إعلان

التيلجراف: شهادة "فيروز عباسي" ستحدد مصير أبو حمزة المصري

04:18 م الإثنين 14 أبريل 2014

أبو حمزة المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، الاثنين، أن شهادة " فيروز عباسي" البريطاني البالغ من العمر 34 عام من المقرر أن تلعب دورا محوريا في محاكمة أبو حمزة المصري المنعقدة في نيويورك.

وبدأت في محكمة فيدرالية في نيويورك محاكمة أبو حمزة المصري، رجل الدين المتطرف الذي رحل من بريطانيا إلى الولايات المتحدة في عام 2012.

وتقول الصحيفة في تقرير لها إن أبو حمزة متهم بتوجيه موارد إلى تنظيم القاعدة والتآمر على خطف البريطانيين في اليمن ومحاولة إنشاء معسكر لتدريب الإرهابيين فى ولاية "أوريجن" الأمريكية.

وأضافت الصيفة إن النيابة طلبت "ساجيد بادات" الإرهابي السابق الذى يمد الحكومة بمعلومات عن زملائه للشهادة ضد أبو حمزة.

وتذكر الصحيفة أن وثائق المحكمة تشير إلى ما ذكرته النيابة عن شهادة "ساجيد بادات" ضد أبو حمزة.

وأشارت إلى إن بادات ذكر أن أبو حمزة أرسله مع فيروز عباسي عام 2001 إلى معسكرات القاعدة في أفغانستان لتدريب الجهاديين.

وقالت إن شهادة بادات ستكون حاسمة لإثبات أن أبو حمزة الذى كان يلقى مواعظه في مسجد " فينسبورى بارك" فى لندن كان يرسل أتباعه لدعم القاعدة في أفغانستان.

وأفادت بأن الكثيرين ينظرون إلى "عباسي" الذى أعتقل في شمال أفغانستان عام 2001 بدون محاكمة أو تهم باعتباره رمزا لغياب العدالة في معتقلات جوانتاناموا.

ولفتت إلى أنه منذ الإفراج عنه في 2005 عمل في حملة المسلمين المعتقلين التي كانت جزء من الحرب على الإرهاب، مضيفة أنه أصر على أن ذهابه إلى أفغانستان كان لاستكمال دراساته الإسلامية، وأنه عندما أعتقل كان يحاول الهروب من المعارك بعد سقوط نظام طالبان.

وأوضحت أنه إذا شهد "بادات" بأن عباسي أرسل إلى أفغانستان للجهاد بناء على طلب شيخه أبو حمزة ستكون هناك قصة مختلفة.

وحسب الصحيفة، من المتوقع أن تشير شهادات "بادات" إلى عباسي على أنه إرهابي متعصب انخرط في صفوف الجهاديين لتنفيذ عمليات ضد الأمريكيين واليهود.

وذكرت الصحيفة أن شهادة "بادات" تتناغم مع الادعاءات الأمريكية التي تزعم بأن عباسي تعلم حرب المدن والاغتيالات وشارك طالبان والقاعدة في محاربة القوات الأمريكية وقوات التحالف.

ووفق الصحيفة كان الجنود الأمريكيين يعتقدون أن عباسي كان عضوا سابق في القوات الخاصة البريطانية.

ونقلت الصحيفة أن عباسي طالب أثناء محاكمته العسكرية فى جوانتاناموا عام 2004 بأن تتم معاملته كأسير حرب.

ويشهد عباسي في القضية عبر الفيديو كونفرانس من بريطانيا حيث لايزال معتقلا.

وكان المصري رحل من سجن بريطاني، سجن فيه لسبع سنوات لتحريضه على الجريمة والكراهية العرقية.

وقد اشترط في ترحيله أنه يجب أن يحاكم أمام محكمة مدنية في الولايات المتحدة.

وجاء هذا الشرط وفقا لأحكام قضائية بريطانية وأوروبية، بعد معركة قضائية بدأت عندما طالبت الولايات المتحدة بتسليمها أبو حمزة عام 2004.

ومن بين التهم التي يواجهها، التآمر لاختطاف سياح في اليمن عام 1998، وقد قتل في الحادثة ثلاثة بريطانيين واسترالي.

ويخطط الادعاء لأن يقدم في مرافعته تسجيلات لأبي حمزة المصري يمتدح فيها أسامة بن لادن وينتقد بقسوة اليهود والمسيحيين والمثليين.

ويقول محاموه إن هذه التسجيلات غير مناسبة للتهم الموجهة إليه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان