الحياة اللندنية: نقابات مصر تثور لزيادة الأجور

كتبت - نسمة فرج

حذرت صحيفة '' واشنطن بوست'' من الإضرابات التي قام بها الآلاف من العمال المصريين في الاشهر الاخيرة مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل بمواجهة محتملة بينهم وبين المرشح الى الرئاسة عبدالفتاح السيسي بوصفه المرشح الأكثر حظاً للفوز في سباق الانتخابات الرئاسية.

ونقلت صحيفة ''الحياة اللندنية'' عن ''واشنطن بوست'' انه على رغم المسيرات والاعتصامات التي شلّت عدداً من المرافق العامة لكنها لا تزال غير موحدة إلى حد كبير الا انها تسلط الضوء على السخط الاجتماعي الملتهب ضمن الطبقة العاملة المصرية والذي يمكن أن يتطور إلى معارضة أكثر صلابة ضد النظام المدعوم من العسكر.

وصرح أحمد محمود، الذي يرأس فرع القاهرة لـ ''النقابة المستقلة لعمال النقل العام'' ان رجال الأعمال امتص في هذا البلد دم الشعب.

ويركّز المصربين في القطاع العام والخاص في مطالبهم على رواتب أعلى واقرار الحد الأدنى للأجر وكانت حكومة حازم الببلاوي فشلت في يناير في تنفيذ وعدها بمنح جميع موظفي الحكومة راتبا شهرياً لا يقل عن 172 دولار أمريكي.

يشار إلى أن أكثر من ربع المصريين يعيشون تحت خط الفقر بدخل سنوي هو حوالي 570 دولار أمريكي ومع الاضطرابات السياسية، ارتفعت أسعار السلع الأساسية بسبب التضخم، واستنزاف احتياطي العملات الأجنبية في البلاد.

وذكرت ''واشنطن بوست'' ان قمع الجيش للاضرابات العامة خاصة في مركز صناعي مثل مدينة السويس قد يشير إلى كيفية تعامل الرئاسة المدعومة من الجيش مع التحركات العمالية المستمرة''.

وأعلن مسؤول في صندوق النقد الدولي أمس الجمعة ان مصر حصلت على مساعدات من دول الخليج ولكنها لا تزال في حاجة لمساعدة مالية للنهوض باقتصادها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا