إعلان

الاندبندنت: زيادة عدد جرائم الاعتداء والقتل عبر الانترنت خلال الفترة المقبلة

02:49 م الأحد 05 أكتوبر 2014

نائب رئيس الولايات المتحدة السابق ديك تشيني

كتبت- هدى الشيمي:

حذرت الشرطة الأوروبية، والحكومة الغربية من زيادة عملية الاعتداء والقتل عبر شبكات الإنترنت، والذي يصل فيه المجرمون إلى الضحايا عن طريق الشبكات، في ظل ضعف الحكومات وعدم استعدادها للتصدي لهذا النوع من المشاكل، ذلك بحسب ما ورد في صحيفة الاندبندنت البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن وكالة تطبيق القانون الأوربية، أو ا''ليوروبول''، أن الخطر سيزداد خلال الفترة المقبلة، وتوقعوا ارتكاب المزيد من جرائم العنف، والقتل والاصابات عن طريق شبكات الانترنت.

ودعت الصحيفة إلى تطوير تقنيات الطب الشرعي، لمواجهة مخاطر مشاكل الإنترنت، في العصر الجديد الذي ترتبط فيها التكنولوجيا بكل شيء، مشيرة إلى ضرورة وضع أجهزة مراقبة على كل شيء بداية من أبواب الجراجات، والمستشفيات، والشوارع وغيرها.

ورأت الصحيفة إن التأمين والمراقبة يجب أن يمتدوا إلى المنازل، والسيارات، والمدن بكل ما فيها، إلا أن الشرطة حذرت من أن مراقبة كل شيء قد يمكن المخترقين من الوصول إلى معلومات لا يجب أن يصلوا إليهم، من أجل الحصول على المال، أو مهاجمة أشخاص آخرين.

ونقل اليوروبول عن تقارير نشرتها وكالة الأمن الأمريكي، أن أول جريمة قتل عبر الانترنت قد تكون في نهاية عام 2014، وقد اعتمدت التقارير على زيادة حالات القرصنة على الانترنت على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على القيام بأعمال القتل عبر الانترنت.

وذكرت الصحيفة، أن بارنابي جاك اخترق آلات الصرف الآلي، من أجل الحصول على النقود، وقد توفي العام الماضي، قبل أن يكشف عن طريقة اختراق أجهزة معالجة القلب، التي تعتمد على الانترنت.

وأعلن نائب رئيس الولايات المتحدة السابق ديك تشيني والذي عاني مشاكل صحية كبيرة في القلب، عن قلقه إزاء تمكن المخترقين من الوصول إلى الجهاز الذي يساعده على حل مشاكل قلبه الصحية، واصابته بنوبة قلبية لا يستطيع النجاة منها.

ووفقا للصحيفة، فأن خوف وقلق تشيني أوحى لكتّاب الدراما، بتحويل خوفه إلى مسلسل رعب أمريكي، والذي اغتيل فيه رجل عن طريق اختراق الأجهزة التي تعالجه.

ولفت اليوروبول لطرق جديدة للابتزاز عن طريق استخدام الانترنت، بالتحكم في اغلاق السيارات والمنازل، وعدم السماح للناس بالخروج منها، حتى يدفعون فدية.

ودعا اليوروبول إلى تأسيس نظام جديد للحماية، يعتمد على الصوت، وتعبيرات الوجه، حتى يكون أكثر أمنا، ولا يتمكن أحد من اختراقه، بسهولة.

وبحسب لخبراء، فإن امكانية اختراق الأجهزة والتحكم في كل شيء، تزيد مع مرور الوقت، لأنه من المتوقع أن ترتبط كل الأجهزة الإلكترونية ببعض خلال العقدين المقبلين.

وقال تشيني ان التطور التكنولوجي سيجعل ما يقوم به المخترقين سهلا، كما يُصعب من التعرف على من يقوم بالاختراق، ويجعل الوصول إلى هويته الحقيقية مستحيلا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المخترقين يستخدمون الكاميرات الموجودة في الحواسب الآلية، والكاميرات الأمامية في الهواتف المحمولة في الاختراق، وقد أبلغ زوجين في تكساس أن أحد المخترقين قام بالاعتداء على ابنهم البالغ من العمر عامين، عن طريق اختراق جهاز المراقبة الالكتروني.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان