إعلان

صحيفة أمريكية: عبد الناصر وحّد مصر وسوريا.. ومرسي قطع العلاقات

11:38 ص الإثنين 17 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قالت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، أن قرار قطع العلاقات المصرية السورية يعد نقطة تحول عنيفة، من أكبر دولة في المنطقة العربية ممكن أن تؤدي إلى نشوب حرب أهلية طويلة المدى في سوريا، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقطع فيها العلاقات بين العاصمتين العربيتين.

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها يوم الاثنين، إلى العلاقات بين البلدين والتقارب الذي جرى بين العاصمتين في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والحرب التي خاضاها سويا ضد إسرائيل في 1973.

وأعلن الرئيس مرسي مساء السبت 15 يونيو، قطع العلاقات تماما مع النظام السوري.

وقال مرسي، في كلمة ألقاها أمام آلاف الإسلاميين المحتشدين في استاد القاهرة في مؤتمر "نصرة سوريا"، إن مصر "قررت اليوم قطع العلاقات تماماً مع النظام الحالي في سوريا، وإغلاق سفارة النظام الحالي في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري" في دمشق.

وأضاف مرسي أن "لا مجال ولا مكان" للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلاً، معتبراً أن نظام الأسد ارتكب "جرائم ضد الإنسانية".

ودعا الشعب المصري إلى "معاملة المواطنين السوريين" اللاجئين في مصر "مثل المواطنين المصريين تماماً".

وقال مرسي: "وقفنا مع حزب الله عام 2006 في حربه ضد إسرائيل، والآن نقف ضده لعدوانه على سوريا".

وأضاف: "بدأنا الاتصال والتشاور مع الدول العربية لعقد قمة طارئة من أجل سوريا".

ودعا الرئيس المصري جميع القوى السورية إلى "توحيد الصف والرؤية ونبذ الخلافات"، مؤكداً "رفض التدخل الأجنبي في سوريا عسكريا وسياسيا".

ولفتت الصحيفة إلى أن "سوريا ستنهار" جراء القرار المصري بقطع العلاقات، على اعتبار أن مصر أكبر دولة عربية.

وأشارت الصحيفة إلى علاقات مصر القوية مع سوريا والتي ترجع لعام 1958 وقت الجمهورية العربية المتحدة والتي قادها الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

وأضافت الصحيفة إلى أنه بالرغم من التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية السورية بحلول عام 1961 والانقسام الذي شهدته الوحدة العربية، إلا أن مصر لم تفكر مطلقا في قطع العلاقات، وأن هذه أول مرة تقطع فيها العلاقات بين القاهرة ودمشق.

وأشارت الصحيفة إلى الطبيعة الخاصة التي ربطت مصر وسوريا، بداية من الحروب التي خاضاها سويا حتى قبل الوحدة العربية مرة في 1948 والثانية 1956، والعلاقات الدبلوماسية والثقافية والسياسية التي توطدت منذ ذاك الوقت.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان