- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
للغِتِنا العربيةِ سماتٌ مميزة؛ فهي لغة صنعت عالما خاصًا؛ جمعت 22 دولة في بوتقة واحدة، هي الوطن العربي.
وعلى الرغم من هذه الوحدة (وحدة اللغة) فإن ثقافات شعوب الدول العربية تختلف منطقياً باختلاف عوامل كثيرة، منها المناخ، وطبيعة الأرض، والموروث الاجتماعي الذي أفرز الأمثال الشعبية والأقوال المأثورة.
فمثلا قيل بأحد أبيات قصيدة للمتنبي:
"ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ"
هذا البيت بمثابة رأي للمتنبي يؤكد فيه أن العقل- هذه النعمة الإلهية- قد يكون وابلاً على صاحبه، فيتعبه ويشقيه، ولا يشعر معه بنعيم الحياة ولذتها، لكونه يفكر في كل شيء، ويحلله ويدرس عواقب الأمور قبل الإقدام على أي شيء، ما يجعله في صراع مستمر مع عقله، ويجعله يفقد لذة المتع الفطرية العاجلة والمباحة.
"هذا الشبل من ذاك الأسد"
قصة هذا المثل تعود إلى القرن الأول الهجري، وتدور حول طالب فقير يطلب العلم خرج في أحد الأيام من منزله يتضور جوعاً، فلجأ إلى بستان مليء بأشجار التفاح، وأخذ من إحدى أشجاره تفاحة ليسدّ بها رمقه، وعندما عاد إلى منزله بدأ يلوم نفسه، فذهب إلى صاحب البستان، وحكى له ما حدث طالباً منه المسامحة، لكن صاحب البستان قال له: "واللهِ لا أسامحك، بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله". عندها توسل الفتى للرجل كي يعفو عنه، لكن صاحب البستان استمر في عناده، فما كان من الفتى إلا أن عرض عليه العمل في البستان دون أجر بقية عمره، لكن صاحب البستان لم يسامحه، بل شرط عليه أن يتزوج ابنته، العمياء والصماء والبكماء التي لا تمشي.
ولم يكن هناك خيار آخر للشاب غير الموافقة على عرض صاحب الأرض. ولكنه صدم عندما ذهب للعروس، ووجدها جميلة جداً، وكانت تمشي، وتتكلم بشكل طبيعي، ليسألها عما قاله عنه أبوها، فقالت له: "لأنني عمياء عن النظر إلى الحرام، وبكماء عن الكلام في الحرام، وصماء عن الاستماع إلى الحرام، ولا تخطو قدماي خطوة إلى الحرام، وإنني وحيدة أبي، ومنذ سنوات وهو يبحث لي عن زوج صالح، فلما أتيته وعلم أنك تخاف الله، اختارك".
وبعد سنة من زواجهما أنجبت الزوجة غلاماً من خير من أنجبت الأمة العربية، "أبو حنيفة النعمان"، وبعد انتشار قصة الوالد والوالدة وأفعال أبي حنيفة النعمان، أطلق هذا المثل الشهير "هذا الشبل من ذاك الأسد".
"عاد بخفي حنين"
الخف كلمة تطلق على ما يشبه الحذاء حاليا، ويضرب هذا المثل عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة.
تعود قصة المثل إلى رجل يُدعى حُنين، كان إسكافياً مشهوراً وماهراً في صناعة الأحذية بمدينة الحيرة بالعراق.
قرر حُنين أن ينتقم من أعرابي لأنه خسره وقت عمله في جدل غير مستفاد، فراح يلحق به الأعرابي على الطريق سالكاً طريقاً جانبياً أسرع من الطريق الذي سلكه الأعرابي فأصبح أمامه بمسافةٍ، وأخذ معه خُفين، وضع أحدهما على الطريق، ووضع الآخر على بعد مسافة كافية منه، واختبأ في مكانٍ يراقب منه الأعرابي، وعندما وصل الأعرابي ووجد الخف فقال ما أشبهه بخفي حُنين، لكن هذا خف واحد فلو كان الثاني معه لأخذته، فتركه وسار في طريقه.
وبعد مسافةٍ وجد الثاني، وقال: كأن هذا وذاك خُفَّا حُنين فأخذ الثاني، ورجع للأول كي يلتقطه وترك دابته مكان الحذاء الثاني، وهنا كان حُنين يتربّص به فأخذ دابة الأعرابي وهرب بها، وعندما عاد الأعرابي لمكان الدابة لم يجدها، فعاد إلى أهله فارغ اليدين.
"على نفسها جنت براقش"
يضرب هذا المثل لمن عمل عملا أضر به نفسَه أو أهله؛ حيث يقال إن براقش كانت كلبة، وقد أغار قوم على قومها، فنبحت، فنبهت قومها، فقاموا، وذهبوا إلى مغارة؛ ليختبئوا فيها، وعندما جاء اللصوص أخذوا يبحثون عن أهل القرية، ولم يجدوا أحدا، وعندما هموا بالانصراف نبحت الكلبة براقش، فانتبه لها اللصوص، فقتلوا عددا من قومها، وقتلوها أيضا، فقيل: على نفسها جنت براقش.
إعلان