لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سد النهضة| كيف تؤثر القمة الأمريكية- الأفريقية على الأزمة؟ أكاديمي يجيب

06:37 ص السبت 17 ديسمبر 2022

سد النهضة


كتب- محمد شاكر:

قال الدكتور عباس شراقي؛ أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة: عقدت في واشنطن القمة الأمريكية- الأفريقية الثانية (13-15 ديسمبر 2022) بعد مرور أكثر من 8 سنوات على القمة الأولى، وتهدف هذه القمم إلى دعم الدور الأمريكي في القارة الأفريقية خاصة في ظل التنافس الشديد بينها وبين الدول الكبرى على التوسع والانتشار في أفريقيا، وعقدت عدة قمم سابقة مع أفريقيا فى روسيا وأوروبا.

وأضاف شراقي خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ازداد النشاط الصيني في العقد الأخير لإثبات الوجود على المستوى الدولى بعد العمل بعيداً عن الأضواء طوال العقود السابقة حتى تثبت أقدامها، فأصبح للصين دور واضح في المشكلات الدولية المعاصرة، وعقدت مؤخراً لأول مرة القمة الصينية العربية في الرياض".

وتابع شراقي: "في ظل هذا التنافس فقد يكون للنظام الأمريكى دور أكثر فاعلية خلال الأسابيع القادمة للوصول إلى إتفاق في قضية سد النهضة قبل أن تتدخل الصين وحينئذ يكون تراجعاً كبيراً للدور الأمريكي في أفريقيا".

وأكمل شراقي: "في القمة الحالية حضرت رئيسة الجمهورية سهلي ورقي، وأنباء عن حضور آبي أحمد ولكن لا توجد تفاصيل حول لقائه بالرئيس السيسي وعرض قضية سد النهضة، وقد تم مناقشة أهمية الوصول إلى اتفاق في قضية سد النهضة بين الرئيس السيسى ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذى أكد على أهمية التوصل إلى تسوية دبلوماسية لصالح جميع الأطراف".

وواصل شراقي: "جوهر الخلاف بين مصر وإثيوبيا هو عدم موافقة أى منهما على التوقيع على رقم محدد للحصة المصرية حيث أن إثيوبيا ترفض الاعتراف بوجود حصة سنوية حتى ولو أقل من 55.5 مليار م3، وفى المقابل مصر ترفض المساس بحصتها السنوية".

واستطرد شراقي: "الموقف الآن في سد النهضة طبقا للأقمار الصناعية هو عدم البدء فى تحضير الممر الأوسط استعداداً للتخزين الرابع الذى سيزيد التوتر المصري السوداني مع إثيوبيا في حالة عدم الوصول إلى اتفاق، مازالت المياه تعبر أعلى الممر الأوسط (50 مليون م3/يوم)، التوربينان لا يعملان بكفاءة بعد توقف دام أكثر من 100 يوم لأسباب فنية، بدليل استمرار عبور المياه القليلة نسبياً أعلى الممر الأوسط رغم أنهما قادران على عبور هذه الكمية المحدودة من خلالهما فى حالة التشغيل الكامل (50 – 100 مليون م3/يوم)، واستمرار ضعف التشغيل سوف يدفع إثيوبيا إلى فتح إحدى بوابتى التصريف التى تم غلقهما أول سبتمبر الماضي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان