مياه القاهرة: زيارة تفقدية للمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب بمسطرد

كتب- محمد عبدالناصر:

استقبل المهندس مصطفى الشيمي رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة، وفدا برئاسة المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالاسكندرية، في زيارة تفقدية للمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بمحطة مياه مسطرد، بهدف الاطلاع على كل مجالات التخصصات والمناهج والأنشطة الفنية والتدريبية التي تقدمها المدرسة للطلاب، ضمن خطوات شركة مياه الشرب بالاسكندرية لنقل تجربة المدارس الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية.

وقال المهندس مصطفى الشيمي، أن قطاع المشروعات هو أحد أهم قطاعات الشركة التي تسعى لتوفير الاحتياجات اللوجستية للمدرسة، وتجهيز أماكن تصلح لتدريب الطلبة أثناء الدراسة، منها ( معمل كمبيوتر – معمل كيميائى - ورشة ميكانيكا – ورشة كهرباء).

وأكد أن من أهم مقومات نجاح تجربة المدارس الفنية الثانوية لمياه الشرب هي اختيار الطلبة المتفوقين أثناء مراحل التقديم للدراسة، وإجراء اختبارا شفويا وآخر تحريريا، ثم الجانب العملي من التدريب أثناء الدراسة لضمان تخريج يلبى متطلبات سوق العمل.

وتابع الشيمى، أن الشركة تسعى إلى توفير كافة احتياجات المدرسة فى إطار توجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة، واهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني الصناعي.

وأثنى رئيس مياه القاهرة، على مستوى خريجي المدرسة الفنية لكونهم متخصصين وعلى دراية كاملة بأعمال التشغيل من حيث جودة مياه الشرب والشبكات الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحي ويرجع ذلك إلى المواد التخصصية التي يقوم بتدريسها متخصصين من الشركة وذلك يؤدى الى نقل خبرتهم العملية للطلبه بجانب المواد العلمية.

وتفقد المهندس أحمد جابر، والوفد المرافق له من شركة مياه الاسكندرية، كافة أجزاء المدرسة والورش الملحقة، كما أثنى رئيس شركة مياه الشرب بالاسكندرية على تلك التجربة التي تتبناها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، لمردودها الإيجابي وانعكاسها في رفع كفاءة الخدمة المقدمة للمواطنين.

وقال، إن ما شاهده أثناء الزيارة والإطلاع على كل ما يتعلق بالمدرسة من فصول وأجهزة وورش، وكيفية إعداد الطلاب وكيفية إختيارهم وطريقة تدريبهم بالورشه، وتوفير كافة احتياجات المدرسة وتوفير بيئة مناسبة للطلبة وتوفير مواقع للتدريب العملى سيلبي احتياجات الشركة من العمالة الفنية المدربة، موجها بتصوير كافة أجزاء ومكونات المدرسة لتكون مرجعاً أثناء إنشاء المدرسة الفنية لشركة الإسكندرية.