لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​حدث في 8 ساعات| السيسي يشارك في جنازة عسكرية.. وحقيقة إغلاق المطاعم الصينية بسبب "كورونا"

05:42 م الأحد 16 فبراير 2020

- "المنشآت السياحية" تكشف حقيقة إغلاق المطاعم الصينية في مصر بسبب "كورونا"

طعام صيني

أكدت غرفة المنشآت السياحية، عدم إغلاق أي مطاعم أو منشآت سياحية تعمل على تقديم الطعام الصيني بمصر، مشيرة إلى أمان وسلامة وصحة الغذاء والأطعمة الصينية المقدمة فيها، خاصة أنها تخضع تحت إشراف وزارة السياحة والغرفة.

وقال عادل المصري، رئيس الغرفة، في بيان اليوم، إن جميع المطاعم الحاصلة على ترخيص بمزاولة العمل وكافة أنشطتها من قبل وزارة السياحة تخضع لكافة الإجراءات والقواعد والاشتراطات الصحية، كما أن كافة المطاعم الصينية في مصر تعمل بشكل طبيعي وتخضع للرقابة المستمرة والدورية للتأكد من استيفائها لكافة الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الغذاء حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.

وأكد المصري، أنه بالرغم من صدور بيان من قبل وزارة الصحة في هذا الشأن بداية الشهر الجاري وتأكيدها سلامة وأمان وصحة الطعام الصيني في مصر ومطابقته لكافة المعايير الصحية، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي والشائعات تسعى لنشر معلومات مغلوطة حول المنشآت السياحية المصرية المتخصصة في الطعام الصيني، وربطها بفيروس "كورونا".

وأشار إلى أن حملات التفتيش والمراقبة التي تشترك فيها ممثلين عن وزارات السياحة والصحة والبيئة والطب البيطري مستمرة للتأكد من صحة سلامة الغذاء المقدم لجميع رواد المطاعم والمنشآت السياحية بشكل دوري.

وأضاف أن هذه الحملات تتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بالمنشآت الغذائية "المطاعم والفنادق والمحال" وتقدم الأطعمة والمشروبات للمواطنين، بالإضافة إلى سحب عينات متنوعة من أصناف الأغذية المتداولة وإرسالها للتحليل بالمعامل المركزية والإقليمية التابعة للوزارة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والتأكد من حصول العاملين بها على شهادات صحية، وخلوهم من الأمراض المعدية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حال رصد أي مخالفات.

وأهاب رئيس الغرفة، المواطنين ووسائل الإعلام بعدم الإنسياق وراء شائعات مغرضة -قد تتسبب في تداولها- دون التأكد من مصداقيتها وتدمر الاستثمارت المصرية في المنشآت والمطاعم السياحية الحريصة على تقديم الأغذية والمشروبات لروادها طبقًا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئة وسلامة وصحة وأمان هذه الأطعمة حرصًا على صحة الإنسان وحفاظًا على سمعتها واستثماراتها.

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان