نقلة نوعية بالخدمة الطبية.. مدبولي يتفقد أعمال تطوير "طوارئ قصر العيني" ليصبح مستشفى الاستقبال والطوارئ
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب- محمد عبدالناصر:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أعمال تطوير قسم الطوارئ ليصبح مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هالة صلاح الدين، عميد كلية طب قصر العيني، ومسؤولو التنفيذ.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير التعليم العالي حول المشروع، الذي يرتقي بخدمات هذا الصرح الطبي؛ من قسم طوارئ إلى مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني، من خلال التوسع في مساحة قسم الطوارئ من ١٠٠٠ متر بسعة ٢٣ سريرًا، إلى ٧٠٠٠م، بسعة ١١٣ سريرًا.
وأشاد مدبولي بالنقلة النوعية في الخدمة الطبية التي سيكون عليها المستشفى بعد التوسع في خدماته؛ لتوفر الرعاية الصحية بجودة أكبر ولعدد أكثر من المواطنين، كما تعرَّف على نظام حجز الخدمة الطبية عبر أرقام متسلسلة؛ لمنع التزاحم وضمان سرعة تلقي الخدمة والرعاية اللازمة.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن التطوير شمل إنشاء وحدة لعلاج جلطات الجهاز العصبي والقلب، ووحدة العظام، وعلاج الكسور، بعدد ٤ حجرات لعلاج الكسور، فضلًا عن إنشاء حجرتَين للفرز بعدد ١٦ سريرًا للتشخيص المبدئي، وكذلك عدد ٤٤ سريرًا للإقامة القصيرة، وكذلك حجرة الصدمات لعلاج الحالات الحرجة، وغرفة الإصابات المُتعددة.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت أنه تم تجهيز قسم الأشعة بعدد ٢ جهاز موجات فوق صوتية، و٢ جهاز أشعة، و٢ جهاز أشعة مقطعية، وجهاز الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى إضافة عدد ١٥ سرير رعاية مركزة، وعدد ٥ أسرة رعاية متوسطة، مع تخصيص مكان لانتظار أهل المرضى وشاشات لمتابعة ذويهم.
كما تم التخطيط للتطوير؛ بحيث تصبح دورة المريض أكثر سهولة وسرعة حركة المرضى، إذ تعتمد على بنية معلوماتية حديثة لنظام التذاكر، وانتظار المرضى لتلقي الخدمة؛ لضمان تقديم الخدمة بأسرع وقت، كما تم تجهيز قسم الطوارئ بأحدث الأجهزة والمستلزمات بنحو ١١٠ ملايين جنيه، وتبلغ تكلفة تطوير المستشفى نحو ٣٠٠ مليون جنيه، إلى جانب زيادة مُعدل تردد المرضى في الطوارئ ليصبح ١٥٠٠ مريض يوميًّا، ومع التطوير تضاعف هذا الرقم؛ نظرًا لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى.
وقام رئيس الوزراء بجولة شاملة تفقد خلالها تجهيزات المستشفى؛ شملت حجرة الفرز، ووحدة الإنعاش، ووحدات الإقامة القصيرة، وغرف العمليات، ووحدة التعقيم، ووحدة الأشعة، والمعمل، ومنطقة انتظار أُسر المرضى.
وأشارت الدكتورة هالة صلاح الدين إلى أنه تم تجهيز المستشفى بجميع وسائل السلامة، والدفاع المدني، وكذلك زيادة القدرة الكهربية المغذية للمستشفى؛ نظرًا لأنها منفصلة بخدماتها عن المستشفى الرئيسي، كما تم وضع خطة تشغيل وتجهيز الأطقم الطبية، وكذلك التمريض، وتدريبهم على النظام الجديد للتعامل مع المرضى في المستشفى، كما تمت الإشارة إلى استحداث نظام متطور للتحكم في الشبكات يتيح تحديد موقع أي عطل يطرأ في لحظة حدوثه؛ للإسراع في علاجه.
فيديو قد يعجبك: