رئيسة قومي المرأة تؤكد على الدور المهم للأمهات في تربية الأبناء على حب الوطن
كتبت- نور العمروسي:
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي على الدور المهم للأمهات في تربية الأبناء على حب الوطن..مضيفة" أنه إذا كان الجيش هو خط الدفاع الأول، ووزارة الداخلية هي خط الدفاع الثاني، فإن المرأة هي خط الدفاع الثالث عن هذا الوطن".
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس اليوم في اجتماع لجنة أسر الشهداء بالمجلس، بحضور الدكتورة نجوى خليل عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وإيمان خليفة الأمينة العامة للمجلس، وعزة فتحي محمد مقرر مناوب اللجنة وأم شهيد، إلى جانب عضوات اللجنة من أمهات وزوجات الشهداء.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الأبرار بالجيش والشرطة، ووجهت الدكتورة مايا مرسي التحية لأمهات وزوجات شهداء مصر ولجميع أهالي وأسر الشهداء ولكل من فقد عزيز وغالي خلال حرب مصر على الإرهاب الغادر الخسيس.
وقالت" إن صمودكن وجلدكن وإصراركن وجميع التضحيات الغالية التي قدمتموهن لهذا الوطن وما زلتن تقدمن هي رسالتكن لهذا العالم، بأننا سنقف و سنتصدى وسنحارب أي عدو يحاول المساس بسلامة وأمن هذا الوطن، إن أولادكن وأزواجكن قدموا أرواحهم فداء لهذا البلد، ولم يترددوا أو يفكروا في أبنائهم وأسرهم الذين سيتركونهم، ولكن فكروا في هذا البلد، ومن أجل أن نعيش نحن في أمان واستقرار".
وأضافت" لن يكون هناك أصدق من دموع أم فقدت أحد أبنائها في الحرب الضروس ضد الإرهاب، وعلى الرغم من ذلك نجدها ماتزال على استعداد وبقلب رحب للتضحية بباقي أبنائها من أجل أن نعيش جميعاً في أمن وأمان ومن أجل أن يظل هذا الوطن عالي ومرفوع الرأس، ووجهت التحية لروح النائب العام الشهيد هشام بركات الذي اغتالته يد الإرهاب الغادر الخسيس في شهر رمضان منتهكا حرمة الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن اقتصاص قضاءنا العادل من قتلة النائب العام هشام بركات أراحنا جميعا كمصريين وأراح أفراد أسرته".
وقالت الدكتورة مايا مرسي" إنه سيظل عالقا في أذهاننا مشهد استشهاد اثنين من رجال الشرطة في حادث الدرب الأحمر الإرهابي الأخير، مؤكدة أنه لولا تضحية الشرطيين بأنفسهما كان من الممكن أن يموت الكثير من الأشخاص، فهما لم يترددا للحظة في تقديم نفسيهما فداء لهذا الوطن، متمنية الشفاء العاجل للسيدة "حلاوتهم زينهم" ضحية الإرهاب".
من جهتهن، ناشدت أمهات وزوجات الشهداء - خلال الاجتماع - كلا من وزير التعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور طارق عبد الغفار بفتح المجال لهن باعتبارهن أكثر من عايش حياة الشهداء بالحديث مع الشباب والأجيال الجديدة في المدارس والجامعات عن التضحيات التي قام بها أبنائهن وأزواجهن من أجل هذا الوطن، ليكونوا لهم مثالا ونموذجا يحتذوا به.
وأعربت زوجات وأمهات الشهداء عن استعدادهن أن يشاركن في القوات المسلحة إذا أتيحت الفرصة، والتضحية بأنفسهن كما فعل شهدائهن من أجل "وطننا الحبيب".
يذكر أن لجنة أسر الشهداء بالمجلس القومي للمرأة هي لجنة للتواصل المستمر مع ممثلين من أمهات وزوجات الشهداء.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: