وزير الأوقاف: "معية الله للرسول وأبو بكر في الهجرة باقية مع كل مؤمن صادق"

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا بحاجة إلى إعادة قراءة التراث، والتفرقة بين الثابت وهو النص، والمتغير وهو فهم النص.

وأضاف الوزير خلال احتفال وزارة الأوقاف، برأس السنة الهجرية الذي عقد بعد صلاة المغرب، اليوم الإثنين، بمسجد الإمام الحسين، أن هجرة المسلمين الأوائل كانت من دار الخوف إلى دار الإيمان.

وأشار جمعة، إلى أن الرسول والصحابة أخرجوا من ديارهم، من ديار الخوف إلى ديار الأمن، منوها إلى أن الدفاع عن الأوطان واجب ديني، ولا يترك المسلم وطنه لمعتدي، وعلى الجيوش النظامية دفعه، وإذا احتاجت إلى جهد المواطن فيجب على الجميع الدفاع عن الوطن.

ونوه إلى أن الهجرة من دار إلى دار انقطعت بالعودة إلى مكة في عام الفتح، مضيفا أن معية الله للنبي وأبي بكر فى الهجرة باقية مع كل مؤمن صادق إلى يوم القيامة.

وتابع أن الدولة التي ترعى 140 ألف مسجد، هى دولة تهتم بالإسلام، ولا فرصة لأحد أن يزايد عليها، حيث أن بعض المتشددين جعلوا من الدين هما ثقيلا على الناس كلما سمعوا شيئا من الدين لتشددهم.