شيخ الأزهر: الحرب في الإسلام استثناء نلجأ إليه في الضرورات
كتب – محمود مصطفى:
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن المسلمين هم ضحايا الإرهاب والمستهدَفُون بأسلحته وبطريقته البَشِعة في إزهاق الأرواح، مشيرا إلى أن هناك دول عربية وإسلامية قُدِّمت قربانًا على مذابح الفوضى التي تقود العالم الآن.
وأضاف خلال المحاضرة التي ألقاها اليوم الاثنين، بمركز المؤتمرات الدولي بسلطنة بروناي، أن هناك قُوَّةً خفيَّةً غيرَ إسلاميَّةٍ تُصِرُّ على إساءة فهم الإسلام وسُوءِ الظَّنِّ بالمسلمين.
ولفت شيخ الأزهر، إلى أن هناك سياسات جائرة شكلت البيئة الطبيعية لولادة الإرهاب وليست نُصوصِ القرآن والسنة.
وشدد على أن فلسفةُ الإسلام في التَّعامُل مع الآخَرينَ لا تَعرِفُ مبدأ الصِّراع ولا التَّصنيف، ولا تعرف إلا مبدأً واحدًا فقط في معاملة النَّاس هو التعارف الذي يعني التَّفاهم والتَّعاون.
وكشف الطيب أن الحرب في الإسلام استثناء لا يُلجَأُ إليه إلَّا بحُكم الضَّرورات القُصوَى، منوها إلى أن أمَّةَ العرب والمسلمين قادرةٌ على تحقيق العيش الكريم إذا أنهت ما بينها من فُرقةٍ وصراعٍ.
وتابع شيخ الأزهر: "أقَدر لهذا البلد الطَّيِّب الكريم تمسُّكه بأصولِه وجذوره وصموده في وَجْه التيَّارات العاتية، و أبناء الأزهر هنا ينتشرونَ في مختَلِف مواقع الدَّولة.. قُضاةً ووزراء وسفراء وسياسيِّين".
وقال شيخ الأزهر " مستعدون لتقديم الدعم غير المحدود لهذا البلد الكريم في مجالِ التَّعليمِ والدَّعوة والثَّقافة".
فيديو قد يعجبك: