عميد العلوم الإسلامية: لا اجتهاد في المواريث.. ومن يؤيد تغييرها "ضال ومضل"
كتب – محمود مصطفى:
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، أستاذ العقيدة والفلسفة، إنه لا اجتهاد في تقسيم المواريث، ومن يزعم بأن فريضة الميراث يمكن تغييرها ضال مضل.
وأضاف فؤاد لمصراوي، أنه لا اجتهاد مع نص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة، موضحًا، أن المولى عز وجل قال في كتابه الكريم عن تقسيم المواريث: "فريضة من الله"، والأزهر قبل ذلك أصدر بيانا في هذا الشأن، وأكد فيه أن آيات المواريث وبعض أحكام الأسرة الواردة في القرآن الكريم صريحة ولا تقبل الاجتهاد، وأن هذه المبادرة تمثل تصادما قطعيا مع القواعد والنصوص الدينية.
وحول من يدعي التجديد، قال "فؤاد"، إن كل من أيد الأمر، مخطئ، ومن كان جاهلا بذلك فلنعلمه، ومن كان عالما بالأمر، وقال عكس ما فرض الله واتبع سبيل غير سبيل أهل العلم في ذلك فهو ضال مضل، ومن ادعى أنه أهل علم، يجب أن يحال إلى التحقيق العلمي مع المختصين.
وطالب عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، مجمع البحوث وهيئة كبار العلماء، بوضع حدودا لهذا الهزل، الذي يجعل الأمة في متاهة فكرية، وعليهما التحذير من هذا العبث بتشريعات الله تعالى، وأطالب بتحقيق علمي مع من يرتكب هذا الجرم التشريعي ويضلل الأمة.
وعن تغيير نظام المواريث في تونس، قال إن هذا هو الضلال بعينه؛ لأن الميراث قسمه الله تقسيما طويلا بنفسه في سورة النساء، وهدد في النهاية بقوله: "تلك حدود الله فلا تقربوها".
فيديو قد يعجبك: