إعلان

"جبهة عزت" تطرد أعضاء الإخوان من مساكنهم في السودان

01:39 م الإثنين 03 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالله قدري:
قال أعضاء من جماعة الإخوان يعيشون في السودان، إن قيادات في الجماعة محسوبة على جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان محمد بديع، طردتهم من الأماكن التي يعيشون فيها، اثر الخلاف على أداء الجماعة بعد ثورة 25 يناير والفشل في إدارة شؤون الإخوان في أعقاب ثورة 20 يونيو 2013 والإطاحة بالجماعة من الحكم.

وقال أحد أعضاء الجماعة يدعى محمد طلبة في مقطع فيديو نشره على صفحته على فيسبوك، إن "الإخوة صنفونا على إننا منشقين عن الجماعة، وطلبوا منا مغادرة السكن، لكن الوضع المادي لا يسمح لنا للبحث عن سكن آخر".

وأضاف طلبة أن "مسؤولي المكتب التنفيذي للجماعة بالسودان بقيادة محمد الحلوجي، ومحمد فريد، وأسامة الكاشف، اتخذوا قرار إخلاء السكن بالكامل، و قالوا لنا : انتم هتباتو في الشارع".

وفر مئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى السودان وتركيا وقطر في أعقاب ثورة 30 يونيو والإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي والإخوان من الحكم بعد عام شهد انقسامات حادة.
وبث الشباب مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أحد الشوارع السودانية ومعهم أغطيتهم وأمتعتهم.

وجاء في الفيديو أن هؤلاء من شباب الجماعة في الإسكندرية. وظهر في المقطع خمسة شباب.
وقال المتحدث "هذا شيء مؤسف أن يتم طردنا من السكن على يد من كنا نستقي على أيديهم المباديء والقيم".

وأضاف أن "قيادات الجماعة نقلوا صورة ذهنية سيئة إلى المنظمة المسؤولة عن السكن في السودان، بأننا ننتهج العنف"، مشيرا إلى أن المنظمة أبلغتهم بضرورة ترك السكن، وإلا سيتم إبلاغ الأمن السوداني للقبض عليهم.

كانت صحيفة الحياة اللندنية قد أوردت قبل أسابيع طرد السلطات السودانية عشرات الإسلاميين المصريين الذين لجأوا إلى السودان بعد 30 يونيو.

ونقلت الصحيفة وقتها عن مصدر مصري وقيادي سابق في الجماعة الإسلامية قولهما إن السلطات السودانية طردت في الأسابيع الأخيرة عشرات من الإسلاميين المصريين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية.

وأوضح القيادي السابق في الجماعة الإسلامية محمد ياسين أن الخرطوم طردت مصريين "ذُكرت أسماؤهم في تحقيقات أجرتها السلطات المصرية أو وضعت عليهم هذه السلطات ملاحظات".
وقال ياسين إن السلطات السودانية "لم توقف المطرودين أو ترحّلهم، ولكن حدثت أمور ولما تمت مناقشتها رأى الإخوة أن من الأسلم أن يغادروا السودان".

وتابع: "حدث تضييق على بعض الإسلاميين المصريين، ووصلتهم رسائل غير مباشرة من السلطات بأن من الأفضل أن يغادروا السودان. بعضهم سافر إلى ماليزيا وبعض آخر إلى تركيا".
واعتبر ياسين أن وضع الإسلاميين المصريين في الخارج "لن يستمر على الحال ذاته طويلاً، خصوصاً بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان