"القومي لحقوق الإنسان" يوصي بسرعة تقنين أوضاع النازحين من العريش

كتبت ـ هاجر حسني:

استكملت بعثة المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أعمالها في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد لليوم الثاني، والمكونة من باحثي الأمانة العامة وفرعي المجلس بالمحافظتين.

وأوصى المجلس عقب الزيارة، الأجهزة الحكومية بالإسراع نحو تقنين أوضاع الأسر المسيحية النازحة والموجودة حاليا في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد من النواحي الحياتية اليومية سواء على مستوى وظائفهم وأعمالهم وتعليم أبنائهم وتسكينهم وعلاج المرضى منهم.

كما أوصى بضرورة قيام الدولة استكمال الإجراءات اللازمة نحو حماية نسيج المجتمع المصري من مثل تلك الظواهر.

وقال بيان المجلس، إن البعثة أجرت لقاءات مع 60 من الأسر المتواجدة بمحافظة الإسماعيلية بمناطق (بيت الشباب الدولي التابع لوزارة الشباب والرياضة، شقق بمدينة المستقبل، الكنيسة الإنجيلية، كنيسة الأنبا أنطونيوس بمدينة المستقبل وكذا بمعسكر الكشافة الدولي ببورسعيد)، بهدف الوقوف على أوضاعهم الحياتية والأسباب التي دفعتهم للنزوح، والأضرار المباشرة وغير المباشرة جراء هذا النزوح الاضطراري.

وأضاف البيان أن اللقاءات التي أجريت مع الأسر النازحة من مناطق مختلفة بمدينة العريش أظهرت أن نزوح الأسر كان بناء على رغبتهم الشخصية خوفاً من تعرضهم لاعتداءات خاصة في ظل الحوادث الأخيرة علمًا بأن ذلك لم يتم بتنسيق من جانب الأسر مع الجهات الحكومية.

وتابع "شكَلت ظاهرة إلقاء المنشورات ـ التي تحتوى على تهديدات بالقتل للمسيحين ـ في الشوارع ومواقف السرفيس العامة أحد العناصر الهامة التي دفعت الأسر إلى النزوح خوفاً على حياتهم هم وأسرهم خاصة فيما تضمنته تلك المنشورات على حد قولهم من تهديد مباشر باستهداف وقتل ما يقرب من 40 مواطن مسيحي.

ويعكف المجلس على إعداد تقريره حول ما انتهت اليه أعمال بعثة ووفد المجلس بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، ومناقشته في اجتماع اليوم.

يذكر أنه انضم للبعثة وفد من أعضاء المجلس وهم جورج اسحاق، صلاح سلام، نيفين مسعد، راجية عمران، للوقوف على أوضاع المواطنين النازحين من مدينة العريش.