كمال زاخر: استمرار تهجير الأقباط من سيناء يُهم المتطرفين بنجاح مخططهم
كتب - مصطفى المنشاوي:
قال المفكر القبطي، كمال زاخر، إن الأحداث الإرهابية المتتالية التى وقعت فى شمال سيناء، والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين، لها أكثر من بعد في التخطيط الاستراتيجي للجماعات الإرهابية.
وأضاف زاخر- في تصريح لـ"مصراوي"، اليوم الجمعة- أن الهدف الرئيسي للهجمات الإرهابية هو إضعاف العلاقة بين المسلمين والأقباط.
ولفت المفكر القبطي، إلى أنه يجب أن يكون تهجير أهالي العريش إلى محافظة الإسماعيلية "مؤقت" لحين القضاء على تلك البؤرة الإرهابية، حتى لا نعطيهم انطباع أنهم نجحوا في تحقيق مخططهم الذي يستهدف أحداث حالة من الغضب لأسقاط الدولة، مضيفًا: "أن التاكيد على دور الوحدة الوطنية هو أمر طبيعي".
وطلب زاخر، من جهاز المعلومات في سيناء، بالكشف عن ممول تلك الجماعات، "خاصة وأن الجماعات الإرهابية تضغط على عصب ملتهب"، مشيرًا إلى أنهم لن ينجحوا في الوقيعة بين أبناء الشعب المصري مسلميه ومسيحييه.
وذكر بيان رسمى صادر عن الكنيسة اليوم أن تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب، الذى يتم تصديره من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد فى كافة أرجاء المنطقة العربية.
ونعت الكنيسة أبنائها مضيفة: "نثق أن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذى سوف ينظر ويحكم. وتابع البيان: "الكنيسة فى تواصل مستمر مع المسئولين حسب مواقعهم، ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، ومع المحليات لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات.
فيديو قد يعجبك: