الطائفة الإنجيلية: أحداث سيناء إرهاب أسود يحاول تمزيق الوطن
كتب- مصطفى المنشاوي:
أدانت الطائفة الإنجيلية بمصر، الأحداث الإرهابية التي وقعت مؤخرًا في شمال سيناء، والتي استهدفت المواطنين هناك وبخاصة المسيحين في العريش وبعض المدن المجاورة لها.
وأكدت الطائفة الإنجيلية- في بيان اليوم الجمعة- أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستهدف في المقام الأول النيل من وحدة أبناء الوطن الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية في مواجهة الإرهاب الأسود، الذي يعمل على تمزيق وحدة هذا الشعب.
وأشار البيان إلى أن الكنائس الإنجيلية بمصر، وبالتنسيق مع من الكنائس الأخرى والمسئولين بالدولة، تعمل على توفير كافة سبل المعيشة الكريمة للعائلات التي تم خروجها من العريش، إلى أن تعود الحياة هناك إلى طبيعتها، وتستطيع هذه الأسر العودة إلى ديارها والعيش في آمان.
واختتم البيان بالصلاة من أجل حفظ مصر، مقدما عزاء الكنيسة لأسر الشهداء الذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية.
وكانت الثلاثة أسابيع الأخيرة شهدت، مقتل سبعة مواطنين مسيحيين إثر استهدافهم من قبل عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، كما قاموا بإشعال النيران في بيوتهم عقب إطلاق الرصاص عليهم.
وكان أخر تلك العمليات الإرهابية، أمس الخميس، باستهداف "أب وابنته" في هجوم شنته عناصر إرهابية على منزل المواطن يدعى كامل رؤوف كامل يوسف.
وقتل الثلاثاء الماضي، المواطن سعد حكيم حنا 65 عامًا، رميا بالرصاص، وحُرق نجله مدحت 40 عامًا أمام عينه قبل مصرعه وسبق أن اغتيل طبيب قبطي يدعي بهجت زاخر 67 عامًا، وقبلها مدرس وتاجر ليبلغ إجمالي ضحايا المذبحة التي نفذتها العناصر التكفيرية بالعريش.
فيديو قد يعجبك: