إعلان

السيسي يتصل هاتفيًا بمسؤولي "الري" لمتابعة الاستعدادت لموسم الفيضان

07:18 م الأحد 14 أغسطس 2016

الرئيس عبد الفتاح السيسى

كتب - محمد قاسم:

تلقى المهندس عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الري، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمتابعة منظومة المياه والاستعدادات التي تجريها الوزارة لموسم الفيضان عن العام الحالي.

وقالت وزارة الري والموارد المائية، في بيان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الرئيس السيسي شدد على ضرورة الالتزام بالاحتياجات المائية للبلاد، وضرورة إدارة منظومة المياه بالشكل المناسب، مشيرة إلى أن الاتصال جاء في غياب الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، الذي يخوض زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة من البنك الدولي بواشنطن، للمشاركة فى ورشة عمل نظمها البنك عن إدارة الأحواض المائية والسدود على الأنهار المشتركة بين الدول.

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الرى، وليد حقيقي، إن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، أتمت استعداداتها لاستقبال فيضان النيل الجديد، بالتحقق من سلامة المعدات والبوابات وتجهيز مفيض توشكى، مؤكدًا أن بداية الفيضان الجديد مبشرة، لكن لا يمكن الحكم على حجم الفيضان بشكل عام قبل منتصف الشهر المقبل.

وأضاف حقيقي في تصريحات له، أن هناك متابعة يومية لكميات الأمطار المتساقطة على منابع النيل الأزرق بالأقمار الصناعية، وقياس للمناسيب عبر المحطات الموجودة بالمجرى، مستطردًا: "أحيانًا يبدأ الموسم بأمطار غزيرة وسرعان ما تقل معدلاتها تدريجيًا".

وأشار إلى أن موجة الفيضان التى تشهدها عدد من الولايات السودانية، وتسببت في وفاة العشرات وغرق مئات المنازل، على مقربة من نهر القاش الموسمى بولاية كَسَلا شرق السودان، الذى ينتهى عند سهول رملية، ولا علاقة لها بفيضان النيل الأزرق، الرافد المغذى بنسبة 85% لنهر النيل.

وكشف حقيقى عن استعانة وزارة الري، بنحو 20 مليار متر مكعب من مخزون بحيرة ناصر، للوفاء بالالتزامات المائية للبلاد في مقابل الفيضان المنخفض العام الماضي.

وكانت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، أعلنت عن تسجيل محطة «الديم»، أقدم مقاييس النيل الأزرق على حدودها مع إثيوبيا، ارتفاعا فاق منسوب النهر عام 1988، الذى وصف بأحد أكثر فيضانات النيل الأزرق غزارة خلال المائة عام الأخيرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان