إعلان

بالفيديو.. أبو الغيط يكشف كواليس علاقة مبارك بأمريكا

10:08 م الثلاثاء 11 فبراير 2014

بالفيديو.. أبو الغيط يكشف كواليس علاقة مبارك بأمري

كتب - محمد الحكيم:

قال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، إن زيارته الأولى لواشنطن يوم 12 فبراير عام 2005 كانت الأسوأ في تاريخ العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة منذ حرب أكتوبر 1973 مضيفاً: ''الرئيس الأسبق حسني مبارك قال لي إن أمريكا تريد التخلص مني والمتغطي بالأمريكان عريان''.

وأضاف أبو الغيط، خلال حواره لبرنامج ''رحلة في الذاكرة'' المذاع على فضائية ''روسيا اليوم''، الثلاثاء، سبق الزيارة شارك في مؤتمر بميونخ للأمن الأوروبي في 10، 11 فبراير 2005 وتبين أن هناك حدة غير مسبوقة في الهجوم على مبارك شخصياً من أعضاء الكونجرس الأمريكان ورجال الكونجرس، حيث كان أمر غير متوقع لأن قبلها كان سفيراً لمصر بالأمم المتحدة وكان مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ستة أعوام وكانت العلاقات المصرية الأمريكية ودية جداً، حتى أن الوفدين المصري والأمريكي بخلاف التناقضات إلا أن العلاقات في البحث عن تسوية لأزمة الشرق الأوسط كانت جيدة.

وتابع: ''إدارة الرئيس الأسبق بوش الابن، والمحافظون الجدد قدموا عرض للمقايضة على مبارك بأن مصر إن أرسلت قواتها العسكرية في العراق وأفغانستان فتصمت أمريكا عن أوضاع مصر الداخلية، وحينها قلت لن يشارك جندي مصري في ذلك ولن يسفك أي دم عربي أو مسلم على أرض عربية أو اسلامية وبالتالي وضعت مصر تحت هذا الضغط لكن هذا لا يعني أن فكرة أمريكا للتغيير في الشرق الأوسط كانت بعيدة عن المصريين''.

ثم أشار أبو الغيط إلى زيارته العاجلة فور عودته من الولايات المتحدة إلى سوريا لتحذير القيادة السورية من المخطط الأمريكي، وكان مبارك قد نصح نظيره السوري بالتخلص من بعض أركان السلطة القدامى أمثال فاروق الشرع وإظهار المرونة أمام الأمريكيين تفادياً لاستهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر، لكون الأمريكيين أصبحوا على الحدود.

وتابع: ''مبارك بدا عليه الانزعاج حينما علم أن الأمريكان يريدون إسقاط النظام السوري لأن سوريا بالنسبة لمصر والجيش المصري أمن قومي، وترغب مصر أن تكون القوات المسلحة السورية ذات تأثير شمال اسرائيل''، مضيفاً: ''وأوفدني مبارك إلى سوريا للحديث معهم وطلبوا الأمريكان من مصر أن تقلل من خضوعها هي وسوريا من المشاركات في العراق وكان الرد دبلوماسي جدًا، في الوقت الذي كانت تحاول أمريكا وبريطانيا''.

وأوضح أن سوريا وجهت تهديداً مباشرًا لسوريا جاء فيه عدة شروط وهي الامتناع عن دعم حزب الله في لبنان، والتدخل في العراق، والمشاركة في صناعة السلام بين اسرائيل وفلسطين، والتخلي عن الفكر المقاوم للاستعمار الاسرائيلي، مضيفاً أن مبارك كلّف اللواء الراحل عمر سليمان أن يفتح قنوات اتصال مع سوريا لشرح الأمور لهم وما يُدبّر لهم حتى يقوموا بتخفيف مواقفهم تجاه أمريكا، ومبارك نفسه زار دمشق والتقى ببشار الأسد في الجزائر وذهب إلى فرنسا لكي يحاول أن يخفف من الضغط الغربي القادم على سوريا لكن الأسد لم ينتبه لذلك، ولم يتصور أحد في أضغاث الأحلام أن الهدف أيضاً تفتيت الحكم في مصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا



فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان