إعلان

بالفيديو.. فريد الديب يكشف أسرار قضية الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام

08:49 م الأربعاء 08 أكتوبر 2014

المستشار فريد الديب محامي الرئيس الأسبق محمد حسني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

كشف المستشار فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أسرار قضية الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام -التي أدين فيها- وحكم عليه بالسجن.

وقال الديب في مقدمة حديثه عن القضية خلال حواره لبرنامج ''المشهد'' المذاع على فضائية ''بي بي سي العربية''، الأربعاء، ''إن مهنة المحاماة لا تعني أنه لما اترافع في قضية قتل أكون أنا القاتل ولو اترافع في قضية تجسس أكون أنا الجاسوس، ولقد تعرضت لحملات من بعض المغرضين''.

وأضاف: ''القضية الوحيدة التي اشتغلت فيها كانت اشتراك في تخابر بالنسبة للجاسوس عزام عزام والمتهم الأول فيها كان واحد مصري اسمه عماد إسماعيل والمتهمة الثانية في القضية كانت إسرائيلية تدعى زهرى جريش، والثالثة منى أحمد الشواهنة، والرابع عزام متعب عزام وتهمته كلها أنه عرّف عماد بالبنت زهرى جريش''.

وتابع: ''ذات مرة دار حوار ما بين عماد الذي كان يشتغل في مصنع اسرائيلي في شركة ''تيفرونج'' وبين زهرى، التي قالت له، ''أنت عندكم المصانع تباع خصخصة هل المصانع كبيرة ولا المصانع مثل إسرائيل صغيرة وفي أماكن متفرقة''، فرد عليها قائلًا ''المصنع عليا النعمة يرمح فيه الخيل''، واعتبره القاضي وقتها تخابر ضد مصلحة مصر الاقتصادية.

واستطرد: ''أديت واجبي، ولم أكن أعرف عزام عزام، وكان دُرزي وجاء لي اثنين من اخوته ومعهم مستشار رئيس وزراء إسرائيل لشئون الدروز وكان اسمه أسعد الأسعد، وكان معاه حرس من مجلس الوزراء وحينما قرأت الملف أديت واجبي فيها وحصلت على أتعابي من إخوته وليس من السفارة الإسرائيلية''.

وأكد أن مبارك رفض الإفراج عن عزام عزام بعدما أمضى 8 سنوات في السجن أي نصف المدة القانونية، وفاوض إسرائيل على الإفراج عن حوالي 12 مصري بحجة أنهم دخلوا المياه الإقليمية الإسرائيلية واستجابت إسرائيل لطلب مبارك، وتمت عملية التسليم والتسلم وحصلت ضجة لأن أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، استقبله واستنتجوا أنه من الموساد أو الـمخابرات الأمريكية Cia وهذا غير حقيقي.

وأشار إلى أن طائفة الدروز في اسرائيل على الأخص من أقوى الطوائف، لذلك كان هناك اهتمام من الدولة الاسرائيلية بقضية عزام عزام، مضيفًا: ''حينما خلصت المرافعة في القضية وتقدمت بمذكرة دفاعي المكونة من 318 صفحة وقدمتها في جلسة 18 أغسطس 1997 وكان الحكم 31 أغسطس 1997 وفي هذا التاريخ كنت ذاهب إلى باريس ويوم 30 أغسطس فوجئت أن أهل عزام جاءوا المكتب وطلبوا مقابلتي وجاءوا إلى المنزل وأحضروا لي بعض الهدايا وظرف فيه مؤخر الأتعاب قلت لهم الحكم غدا''.

وتابع: ''فقالوا لي احنا عارفين لكننا ترجمنا مذكرة دفاعك وعرضناها على محامين اسرائيليين وانجليز وفرنسيين وقالوا أنه لا يوجد دفاع أحسن من كده في القضية، والمحكمة صرحت للقناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي إذاعة الجلسة مباشرة والتلفزيون المصري كان رافض إذاعة أي حاجة''.

لمشاهدو الفيديو..اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان