إعلان

جبهة الإنقاذ: الإخوان يتمنون فض الاعتصام بالقوة للاستقواء بأمريكا

07:33 م الإثنين 12 أغسطس 2013

كتب- محمد سعيد:

قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن مبادرة الأزهر الشريف، للحوار بين كل القوى السياسية للتوصل إلى مصالحة وطنية، تعد محاولة مشكورة ومخلصة لإخراج البلاد من الأزمة التي نعيش فيها، وإيجاد حل لحقن الدماء، المتوقعة عند إتخاذ قرار فض اعتصام إشارة رابعة العدوية، وميدان النهضة بالقوة.

وأضاف شعبان، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، اليوم الإثنين، إن رفض الإخوان المسلمين، للمشاركة في المبادرة إلا بعد عودة الرئيس السابق محمد مرسي، يؤكد إصرارها على فرض إرادتها على الشعب المصري الذي خرج بالملايين للتحرر من الحصار الإخواني، قائلاً ''إن رفض الإخوان للعديد من المبادرات خلال الخمسة أسابيع الأخيرة، يؤكد أنهم ضد إرادة الشعب المصري، وخير رد على ذلك هو فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي''.

وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن ما نشاهده الآن في رابعة العدوية وميدان النهضة، لا يمت بصلة للاعتصام السلمي، مطالبًا الأجهزة الأمنية بضرورة اعتقال كل قيادات الإخوان المُحرضة على العنف فورًا، والتي صدر في حقهم أحكامًا وأوامر ضبط وإحضار، قائلاً ''لابد وأن يعود الاستقرار للشعب المصري مرة أخرى، ولابد من السيطرة على عصابات الإخوان الإرهابية''- على حد تعبيره.

وعن رفض الإخوان المشاركة في الحوار الذي دعا له الأزهر الشريف مؤخرًا إلا بعد عودة مرسي، قال شعبان، إن ''عودة مرسي أمر غير منطقي، ولا يمكن قبوله، فمن الممكن أن تُفجر ثورة ضد النظام الحالي، إذا قَبِل بشكل أو بآخر هذا الأمر''.

وشدد على أن الشعب المصري قد فوّض الجيش للتعامل بحزب مع الإرهاب، قائلاً ''إن ما يحدث في اعتصامات رابعة من قطع للطرق واستخدام النساء والأطفال دروعًا بشرية يعد أمرًا مرفوضًا، فالإخوان جماعة إرهابية، تريد استنزاف طاقة هذا البلد، ويعود تأخر فض الاعتصامات، إلى شعور السلطة بأنه من الضروري استنزاف كل الطرق السلمية؛ لتجنب الدماء التي يمكن أن تسيل عند فض الاعتصام بالقوة''.

ومن جانبها، تمنت أماني الخيّاط، القيادية بالحزب المصري الديمقراطي والمتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ، أن تحظى بإجماع، لكي تكون مخرج لمعتصمي رابعة والنهضة.

قالت ''الخيّاط''، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، إن قيادات الجماعة لا يريدون أن تحظى أي مبادرة بالنجاح، مؤكدةً أن الإخوان والتنظيم الدولي لهم، يريد أن يُفَض الاعتصام بالقوة، من أجل الاستقواء بالخارج، وتقديم أسباب مقنعة لأمريكا أن تتدخل في الشأن المصري- على حد تعبيرها.

وأكد أن الإخوان يحتاجون إلى توفير الأسباب المقنعة للخارج للتدخل في الشأن المصري، رافضةً ما وصفته بالثنائية الخاطئة، بمعنى أن الشعب يقول الحكومة إما أن تفض الإعتصام أو ترحل، قائلةً ''لابد أن نترك الحكومة تعمل على الملفات التي تهم الشارع المصري، وتترك مشكلة رابعة والنهضة للأجهزة الأمنية القادرة على التعامل مع الوضع''.

وأشارت ''الخيّاط''، إلى أن الاعتصام لا ضرر منه إذا تم بطرق سلمية، ولكن إذا حدثت أي إختراقات للقانون لابد من التعامل معها بحسم، قائلةً ''نحن أمام جماعة خارجة عن القانون، ويحاولون إسقاط دولة القانون، فالأزمة الراهنة ليست أزمة سياسية، ولابد من التعامل مع الوضع من هذا المُنطلق، ولكن لابد أن نترك الأمر قليلًا وتسير الحكومة في مهامها، حتى نُفشل مشروع الإخوان، ثم بعد ذلك سيكون الأمر أكثر سهولة لفرض الدولة هيبتها ولكن بالقانون''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان