إعلان

مصدر عسكري يؤكد عدم صحة تخطيط طنطاوي وعنان للانقلاب على الحكم

05:09 م السبت 18 أغسطس 2012

كتب – أحمد الشريف:

جدد مصدر عسكري رفيع المستوى نفي ما تردد على مواقع التواصل العالمي بأنه كان هناك مخططا لإحداث انقلاب عسكري يوم 24 أغسطس يقف وراءه قادة عسكريون تم إقالتهم مؤخرا.

وقال المصدر في تصريحات لمصراوي إنه لم يكن هناك نية مطلقا لعمل مثل هذه الأمور، مشيرا إلى أن المجلس العسكري التزم تماما بتسليم السلطة للمدنيين وأنه لو كان هناك نية للاستمرار في السلطة لما كانت هناك انتخابات رئاسية من الأساس.

يأتي هذا بعد ''تغريدات'' كتبها السفير السابق إبراهيم يسري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي وقال إنها تسريبات جاءته من مصادر لم يفصح عنها.

وقال يسري إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي حصل على تسجيلات صوت وصورة لتآمر المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان لعمل انقلاب عسكري يوم 25 اغسطس لعزل الرئيس محمد مرسي.

وأضاف السفير السابق إنه تم إطلاع الرئيس على معلومات تبين سفر بعض الداعين الأسبوع الماضي لمظاهرات 24 و 25 اغسطس بصحبة بعض رجال المخابرات العسكرية وأمن الدولة، إلى دولة عربية لمقابلة الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة في جناحه بفندق انتركونتننتال والاتفاق معه علي العودة يوم 25 اغسطس مساءا لتولي الحكم.

وزعم يسري أن الأمن الوطني قدم تسجيلات للرئيس لاجتماع بين بعض رجال الاعمال وبين اثنين من الداعين للمظاهرات في منزل أحد رجال الاعمال بالجيزة، على حد قوله.

ومضى يسري في تغريداته يقول إن الرئيس واجه طنطاوي وعنان بالأمر وصدر أمره للحرس الجمهوري باحتجازهما، مضيفا أن مرسي أخبر أعضاء المجلس العسكري بقراره إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وسيقيل قادة الأسلحة في الجيش.

وأشار يسري إلى أن الرئيس كاتن سيحيل طنطاوي وعنان للمحكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى، إلا أنه تراجع بعد أن نقل أعضاء المجلس العسكري اعتذار طنطاوي وعنان، وراجائهم في خروج مشرف لهما.

وكانت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' قد نفت أيضا هذا الأمر وأكدت على أن القوات المسلحة لم ولن تنقلب على الشرعية، كما أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الجديد أن المشير طنطاوي والفريق عنان هما من ''خير من حمل الأمانة''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان