إعلان

ابنة سعد الدين الشاذلي: النظام السابق حاول اغتيال والدي ..والثورة لم ترد اعتباره

07:18 م الإثنين 01 أكتوبر 2012

كتب- أحمد إمام:
أكدت ''شهدان'' نجلة الراحل الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، في الفترة من 16 مايو 1971 حتى 13 ديسمبر 1973 أن والدها لم يرد اعتباره حتى الآن، رغم الوعود التي حصلت عليها خاصة بعد ثورة 25 يناير من المجلس العسكري.

وقالت في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، أن نجمة الشرف العسكري التي عادت لوالدها مرة آخرى بعد الثورة، لم تأت بقرار من السلطات، ولكن بحكم قانوني لقضية رفعتها اسرتها منذ سنوات لإعادتها، مشيرة إلى أن فتح ملفات حرب أكتوبر والوثائق الخاصة بها سوف يثبت عدم مسئولية أبيها عن الثغرة، وانه كان صاحب الدور الأبرز في التخطيط لحرب أكتوبر وتحقيق النصر.

وأوضحت أن السبب الحقيقي للإطاحة بالفريق الشاذلي، كانت في إختلاف الفكر التكتيكي والتخطيط الحربي بينه وبين الرئيس الراحل أنور السادات، حيث كان يرى الشاذلي - حسب قولها - أن الجيش المصري لا يمكنه الدخول في عمق سيناء لإستردادها من إسرائيل بشكل مباشر، وأن الإمكانيات وقتها كانت تمكن الجيش المصري من استرداد 15 كيلو متر من سيناء فقط، متابعة: '' لكن السادات رفض هذا الأمر وطالب بالتوغل في العمق مما تسبب في الثغرة وحصار الجيش الثالث''.

وقالت ابنه الشاذلي، أن السادات حمَل والدها مسئولية الثغرة للتضحية به أمام الرأي العام، لافتة إلى أنه كانت هناك محاولات عديدة لإغتيال والدها، وقد أقر بذلك أشرف مروان والذي حظره من محاولة لإغتياله اثناء وجوده بالجزائر.

وأضافت أنه وحتى الآن ترفض دور النشر المصرية نشر مذكرات أبيها التي كتبها ردا على كتاب السادات ''البحث عن الذات''، وتعجبت من استمرار منع نشر المذكرات في مصر وقت النظام السابق، أما الآن فلا يوجد أي مبرر يمنع ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان