إعلان

بلومبرج: الروحانيات والترف.. فرصة مصر لتنشيط قطاع السياحة

11:36 ص الثلاثاء 25 أبريل 2017

السياحة العلاجية

كتب - مصطفى عيد:

قالت وكالة بلومبرج إن مصر تخطط للترويج لرحلات السياحة الدينية والعلاجية والفاخرة، وجذب أسواق جديدة في الهند وأوروبا الشرقية، في إطار خطة لإعادة إحياء قطاع السياحة الحيوي إلى مستويات ما قبل ثورة 2011 خلال عامين.

ووفقا لتقرير للوكالة نشرته على موقعها الإلكتروني، قال وزير السياحة محمد راشد في مقابلة بدبي، إنه بالإضافة إلى العروض السياحية المتنوعة فإن بلد الأهرامات سوف تسهل السفر لمواطني الخليج العربي عبر برنامج التأشيرة الإلكترونية كجزء من خطة أوسع لزيادة الزائرين وتشجيع الإقامات الأطول والأكثر إنفاقا.

وتأتي هذه الجهود كأحدث محاولة من السلطات المصرية لدفع القطاع الذي كان يعتبر مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية، ولنمو الاقتصاد الذي يعاني منذ عام ثورة 2011، حيث أطاحت الاضطرابات السياسية والأحداث الإرهابية بجهود الحكومة لجذب الأموال الأجنبية.

وقال راشد لشبكة بلومبرج، "الهدف النهائي هو الوصول إلى أعداد عام 2010" في إشارة إلى أكثر من 14 مليون زائر للبلاد في عام 2010، وهو سنة الذروة لأعداد السياح.

وأضاف الوزير "علينا أن نكون قادرين على الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الهدف في الـ 18 إلى 24 شهرا القادمة".

وأشارت الشبكة إلى أن مصر تشهد بالفعل ارتداد طفيف للاتجاه النزولي الذي استمر لسنوات، والذي بلغ معه عدد السياح 5.4 مليون في 2016، وفقا للإحصاءت الرسمية.

ولكن المسؤولين يخططون لطرح برامج ترويج إضافية من أجل تعزيز المكاسب والوصول لمرحلة الانتعاش المستدام، وذلك بعيدا عن عروض السياحة الشاطئية بمنتجعات البحر الأحمر، أو الآثار القديمة التي تشتهر بها مصر، وفقا للشبكة.

وقال وزير السياحة إن العروض الجديدة تشمل رحلات العائلة المقدسة لثماني جهات، والترويج للسياحة العلاجية للاستفادة من التكلفة المنخفضة لبعض عمليات التجميل في مصر، مقارنة بتكلفتها الأعلى في أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت الوكالة إن طريق الإصلاح يبدو صعبا، مشيرة إلى حادث سقوط طائرة الركاب الروسية في أكتوبر 2015 بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ والذي أسفر عن مصرع 224 شخصا ودفع روسيا لمنع الرحلات إلى مصر والتي لم تعد حتى الآن.

كما أشارت إلى الانفجارين اللذين حدثا في طنطا والإسكندرية في يوم أحد السعف واللذين أسفرا عن سقوط 45 قتيلا وجرح العشرات، وأيضا حادث الهجوم على كمين شرطة في محيط دير سانت كاترين، وإعلان تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجمات الثلاث.

وبحسب الوكالة، تعمل مصر حاليا على إصلاح صورتها لتغيير تصورات الزائرين المحتملين بأنها منطقة غير آمنة، وأكد وزير السياحة أن الإرهاب هو تهديد عالمي ولا يركز على دولة معينة.

وقال راشد للوكالة "ما حدث في مصر لا يختلف عما يحدث بأي مكان في العالم" مشيرا إلى حوادث أخرى وقعت في لندن وشانزليزيه والحوادث الأخرى في آخر 4 سنوات وهو ما يوضح أن مصر اتخذت التدابير المناسبة لإيقاف الإرهابيين عن التقدم، بحسبه.

وقال الوزير إن مصر متفائلة جدا بنتائج الربع الأول من العام الحالي وأنها في وضع جيد لعودة السياحة عبر تنويع الأسواق، وتطوير القاهرة والأقصر وأسوان كواجهات فاخرة.

وأضاف للوكالة أن ألمانيا هي أكبر سوق يكبر في مصر يليها الشرق الأوسط وخاصة السعودية، كما هناك نمو أيضا بعدد السياح القادمين من الصين واليابان والولايات المتحدة وأوكرانيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان