إعلان

مصر تتقدم 23 مركزا في مؤشر الاستثمار في الطاقة النظيفة خلال 2017

12:52 م الأربعاء 29 نوفمبر 2017

القاهرة- مصراوي:

قفزت مصر 23 مركزا في الترتيب الذي يصدره تقرير "كلايمت سكوب" المعني بالاستثمار في مجال الطاقة النظيفة لعام 2017، بفضل الاستثمارات في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.

واحتلت مصر المركز 19 بين 71 دولة ضمن القائمة التي يضعها التقرير، لتحتل المركز الثاني ضمن قائمة الدول الشرق الأوسط، حيث سبقتها الأردن.
وقال التقرير إن مصر حصلت على 3 من 4 في معايير الاختيار، ليكون بذلك أفضل ظهور وأكبر تطور حدث في قطاع الطاقة النظيفة.

وبلغت استثمارات مصر من الطاقة النظيفة خلال عام 2016 نحو 745 مليون دولار، مقابل لا شيء في العام السابق له، وفقا للتقرير.
وأوضح أن مصر لديها وفرة من الطاقة المتجددة، وتحديدا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتساءل التقرير عن مدى التزام الحكومة بالطاقة النظيفة، بعد الاكتشافات الكبيرة للغاز الطبيعي في مصر.
وتتطلع الحكومة المصرية لأن يكون خمس استخدامها من الكهرباء من طاقة المتجددة بحلول 2022، على أن يكون 12% منها مُولد من طاقة الرياح، بحسب التقرير.
ويوضح التقرير أنه في 18 أكتوبر الماضي وصلت مجموعة مشروعات الطاقة إلى 27 مشروعا.

وجذبت مصر استثمارات في صناعة الطاقة الشمسية بقيمة 1.8 مليار دولار، من خلال التعاون مع البنكين الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والدولي.
وقال التقرير إن عام 2017 سجل رقما قياسيا في تمويل الطاقة النظيفة في مصر.

ويرى بعض المحللين أن طموح الحكومة المصرية حول الطاقة النظيفة قد يفتر، بعد اكتشاف حقل الغاز العملاق ظُهر، الذي سيحقق فائضا للبلاد، وفقا للتقرير.
لكن التقرير يقول إن هناك عدة أسباب لا تدعو إلى هذا الاعتقاد لأن بنهاية عام 2021 ستظل مصر تحتاج إلى 1.6 جيجاوات من احتياجاتها من الطاقة، كما أن مصر تريد الوصول إلى 20% من احتياجاتها من الطاقة عن طريق الطاقة المتجددة في 2022، وفقا للتقرير.

ونقل التقرير عن مطورين قولهم إنهم متفائلون بشأن مستقبل الطاقة المتجددة في مصر، كما أن لديهم طموح كبير بشأن هذا القطاع بحسب استراتيجية الطاقة في 2035 التي أعلنتها الحكومة المصرية في عام 2016.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان