إعلان

أيهما أفضل: العمل ٦ ساعات أم ٨ ساعات؟

09:50 ص الثلاثاء 17 مايو 2016

نظام العمل الجديد يقلص ساعات العمل من 8 إلى 6 ساعا

كتبت - أماني بهجت:

نشر موقع بلومبيرج المعني بالشؤون الاقتصادية تقريرًا حول نظام العمل الجديد الذي قلّص ساعات العمل من 8 ساعات إلى 6 ساعات مشيرًا إلى إيجابيات هذا النظام مدعومًا بالدراسات.

ووفقًا للموقع فإن التقرير يستند إلى دراسة ممتدة منذ عام مضى تم إجرائها على ممرضات في إحدى بيوت التقاعد، وظلوا سنة كاملة يعملون بدوام 6 ساعات ولكن بمرتب 8 ساعات، وهم جزء من تجربة تمولها الحكومة السويدية لمعرفة ما إذا كان قِصر يوم العمل يؤثر على إنتاجية الموظفين، وأوضحت النتائج إن قِصر ساعات العمل بالفعل يؤدي إلى زيادة الإنتاج.

ومع التغيرات الثقافية في سوق العمل، فيوم العمل الذي يتضمن 6 ساعات فقط أثبت فعاليته وكونه أكثر إنسانية، وكانت البيانات الخاصة بالتجربة التي استمرت عام بين الممرضات ببيت التقاعد بمجموعة أخرى من العاملين أظهرت ان 68 ممرضة ممن عملوا بدوام 6 ساعات قامن بأخذ إجازات مرضية أقل من مجموعة العمل الأخرى، (مجموعة العمل الأخرى أخذت ضعف الإجازات المرضية لمجموعة الممرضات)، وقال باحث أخر في المشروع إن  الممرضات كن أقل عرضه لأخذ إجازات كل أسبوعين وذلك بنسبة 2,8 في المئة.

وكانت السويد قد عدلت ساعات العمل من قبل في الفترة بين1989 إلى 2005 ولكن تم إلغاء هذا الأمر لعدم توفر بيانات كاملة لإثبات جدارة نظام العمل بدوام 6 ساعات عن ذلك ذو الثمن ساعات.

والنتيجة الرئيسية للدراسة السويدية والتي يمكن أن تزيد إنتاجية الفرد من خلال عدد ساعات عمل أقل يزيل عقبة رئيسية لعولمة يوم العمل القصير.

وتقول إحدى الباحثات بالمشروع إن تقليص عدد ساعات العمل لم يتم قبوله بسبب قلق المنظمات من انخفاض انتاجية الفرد حال تطبيقه.
وعلى الرغم من الرسائل المشجعة لتعميم التجربة فمن غير الممكن تطبيق التجربة في الولايات المتحدة الأمريكية.

الأمريكيون كمحاولة للتغلب على 38.6 ساعة عمل في الأسبوع، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يحصلون في المتوسط على أقل من ثمانية أيام إجازة مدفوعة الأجر في السنة.

ويظل الجدل دائرًا وغير محسوم، فبعض الموظفين في الولايات المتحدة الأمريكية لا يأبهون بعدد ساعات العمل قدر ما يأملون في المرونة في ساعات العمل من حيث مواعيد الحضور والانصراف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان