إعلان

نبيل العربي: هناك مخاطر غير مسبوقة تواجه الوطن العربي

10:35 ص الجمعة 06 مارس 2015

الدكتور نبيل العربي

كتب - مصطفى عيد:

قال الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، إن هناك تحديات كثيرة ومخاطر غير مسبوقة سياسية واقتصادية واجتماعية تواجه الوطن العربي، في ظل تغيرات عديدة متلاحقة دولية وإقليمية ومحلية.

وبحسب بيان للتموين تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة، شدد نبيل العربي، على أهمية مواجهة تلك التحديات بوحدة الدول العربية والتحرك الجماعي المشترك، ووضع خطط طموحة توحد وتجدد الجهود نحو رؤية وهدف مشترك، ومنها إعداد أجيال واعدة ومؤهلة بالعلم والمعرفة وفقًا لأحدث النظم العالمية لبناء اقتصاديات قوية للدول العربية.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية لتخريج 261 طالب وطالبة من حملة الماجستير والدكتوراه بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف وإمتياز وجيد جدًا من تخصصات إدارة الأعمال.

وحضر الاحتفال الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، والمهندس هاني ضاحي وزير النقل، والدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط ولفيف من السلك الدبلوماسي من الدول العربية والأجنبية وأسر الخريجين.

وقال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر تحتاج إلى العلم والمعرفة لأنه أساس التنمية وإقامة مجتمع واقتصاد قوي، لأن العلم هو المحدد الرئيسي للتقدم الاقتصادي لأي دولة فهو مورد أساسي من الموارد الاقتصادية والعصب الحيوي في حركة الأمم وتطورها، ويساهم في حل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعقدة.

وأضاف أن قوة الدولة ومصادر ثرواتها من إنتاج العقول، مشيرًا إلى أن العالم يشهد نمطًا اقتصاديًا جديدًا قائمًا على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا.

وأشار إلى أن الثروة البشرية المصرية لابد من تنشئتها وتوجيهها نحو العلم والمعرفة والعمل والإبداع في عصر العولمة والتقدم التكنولوجي الهائل في كافة المجالات لأن العلم أصبح المحدد الرئيسي للتقدم البشري في العصر الراهن.

وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن الأكاديمية حرصت منذ إنشائها عام 1972 كإحدى منظمات جامعة الدول العربية أن تؤدي دورها الإقليمي بنجاح في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي والاستشارات، بالإضافة إلى تقوية أواصر التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية بهدف الاطلاع على أحدث النظم العالمية في مجال التعليم والتدريب.

فيديو قد يعجبك: