إعلان

الشركات الألمانية تطالب أوباما بعدم فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا

02:23 م الجمعة 02 مايو 2014

الشركات الألمانية تطالب أوباما بعدم فرض مزيد من ال

نيويورك - (أ ش أ):

قال مسئولون ألمان إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تحمل معها رسالة واضحة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما يجتمعان في واشنطن اليوم الجمعة تطالبه بوقف فرض العقوبات على روسيا.

وذكرت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن العديد من كبرى الشركات الألمانية ومن بينها عملاق الصناعات الكيميائية ''باسف'' والمجموعة الهندسية ''سيمنز'' وشركات ''فولكسفاجن'' و''أديداس'' والبنك الألماني، أعربوا بوضوح عن معارضتهم لعقوبات اقتصادية أوسع ضد روسيا في الأسابيع الأخيرة علانية وفي الجلسات الخاصة.

ورجحت الصحيفة ألا يتغير موقف ألمانيا بشأن عقوبات إضافية وأشد كنتيجة لذلك، مما يمنع تصعيداً درامياً في النزاع بأوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المسئولون الألمان تلقوا في ظل ازدياد الأزمة في أوكرانيا سوءاً، مجموعة كبيرة من الاتصالات الهاتفية من كبار المديرين التنفيذيين للشركات تحثهم على عدم اتخاذ خطوات من شأنها تدمير المصالح التجارية في روسيا.

وأشارت إلى أن العقوبات الغربية تستهدف أفراداً وشركات لكن الولايات المتحدة تدفع من أجل عقوبات أوسع يمكن أن تضرب كامل القطاعات الروسية في حالة تصاعد الموقف.

وقالت الصحيفة الأمريكية ''إنه في معظم الدول يكون أمراً غير اعتيادي للمديرين التنفيذيين للشركات أن يقحموا أنفسهم في السياسة الجغرافية وقضايا الأمن القومي بالقوة التي لدى عدد من قادة الشركات الألمانية، بيد أن الكثير من الشركات الكبرى الألمانية لديها عمليات ضخمة في روسيا استغرق بناؤها وتطويرها في بعض الحالات عقوداً وتخشى لعقوبات اقتصادية قوية أن تضيع منها سوق رئيسية تنمو في وقت تعيش فيه سوقهم أوروبا حالة من الركود''.

وأضافت ''أدى ذلك إلى ضغط مكثف على برلين حيث انتقدت المستشارة الألمانية روسيا مراراً بسبب أفعالها في أوكرانيا وحذرت الكريملين من مواجهة تبعات خطيرة لذلك إذا لم تغير المسار ومع ذلك فإن ميركل لم يصل بها الأمر لدرجة تبني عقوبات اقتصادية أوسع حيث اختارت بدلاً من ذلك حظر سفر وتجميد أصول على أفراد لهم علاقات وثيقة بالقصر الرئاسي الروسي''.

ولفتت إلى أن الشركات الأمريكية التي لها نشاط تجاري أقل في روسيا مقارنة بالمنافسين الأوروبيين تعبر كذلك عن مخاوفها بشأن مزيد من العقوبات في جلسات خاصة مع مسئولي إدارة أوباما.

وأوضحت أن إيطاليا واليونان قاوموا رداً أكثر عدوانية بسبب التأثير القوي على اقتصاديهما، كما أفاد مسئولون آسيويون وشرق أوسطيون بأن بعض الحلفاء العسكريين الأوثق لواشنطن ومن بينهم اليابان ومصر وإسرائيل حذروا الإدارة الأمريكية من مغبة اتخاذ خطوات قد تقطع علاقات بوتين بالغرب للأبد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: