إعلان

3 مكاسب لاقتصاد مصر عقب 24 ساعة من عزل مرسي

02:59 م الخميس 04 يوليه 2013

كتب - محمد سليمان:

شهد الاقتصاد المصري عقب أقل من 24 ساعة على اعلان القوات المسلحة عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وتولي رئيس المحكمة الدستورية شئون البلاد مؤقتًا، 3 مكاسب سريعة، في إشارة إلى قبول المستثمرين لقرار القوات المسلحة.


مكاسب تاريخية للبورصة

حققت البورصة المصرية ارتفاعات قياسية خلال جلسة تعاملات اليوم الخميس، في إشارة إلى قبول المستثمرين المصريين لقرار القوات المسلحة بعزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وسجلت البورصة مكاسب لرأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنحو 14.5 مليار جنيه خلال أول 5 دقائق من تعاملات السوق، وصعدت مؤشرات السوق بشكل جماعي تجاوز الـ 6%.

وربحت البورصة بنهاية جلسة اليوم نحو 22.6 مليار جنيه، ليصل رأس المال إلى 355,3 مليار جنيه، مقابل 332.7 مليار جنيه عد اغلاق جلسة أمس الأربعاء، كما لم تشهد البورصة تراجع لأي سهم خلال التعاملات، في سابقة جديدة على البورصة المصرية.

وذكر رئيس البورصة الجديد، عاطف ياسين، في تصريحات للوكالة الرسمية أنه سيطالب هيئة الرقابة المالية بإلغاء الاجراءات الاحترازية في البورصة، والتي تم تطبيقها عقب عودة التداولات بعد ثورة 25 يناير.


تراجع تكلفة الديون وثقة الأجانب

وقالت مؤسسة ماركت أن تكلفة التأمين على ديون مصر لمدة خمس سنوات من خطر التخلف عن السداد، تراجعت بشكل كبير خلال يوم الخميس، بعد اعلان القوات المسلحة عزل الرئيس السابق محمد مرسي وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شئون البلاد مؤقتًا.

وأشارت مؤسسة ماركت إلى أن تكلفة التأمين على الديون تراجعت 80 نقطة أساس إلى 816 نقطة أساس، بعد أن سجلت مرتفعة فوق 900 نقطة أساس في وقت سابق هذا الأسبوع.

ويشير تراجع تكلفة التأمين على ديون مصر إلى ثقة المستثمرين والدائنين الأجانب في قدرة مصر على سداد ديونها وفوائدها في أوقاتها.


مساعدات متوقعة؟

 

كان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، أول مصر أصدر تهنئة إلى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، على توليه منصب رئيس مصر مؤقتًا، كما أعرب عن تقديره لدور الجيش المصري في الأزمة السياسية التي كانت قائمة.

وتشير التهنئة السعودية السريعة، وحالة البرود التي سادت العلاقات السياسية بين السعودية ومصر خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي لمصر، إلى وجود تغير في الموقف السعودي تجاه مصر.

وكانت مصر قد تلقت عدة مساعدات مالية من قطر وليبيا وتركيا، في حين لم تقدم السعودية والامارات أي مساعدات مالية لمصر خلال حكم الرئيس محمد مرسي.

وسبق وأعلنت الامارات أنها سوف تؤجل تقديم المساعدات التي سبق واعلنت منحها لمصر عقب ثورة يناير، بسبب سوء العلاقات السياسية بين الامارات وجماعة الاخوان، خاصة بعد أن اعلنت الامارات القبض على خلية اخوانية، بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.

فيديو قد يعجبك: