في أول حديث له.. ماذا قال "سفاح التجمع" أمام المحكمة؟
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- رمضان يونس:
تواصل محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، السماع إلى مرافعة دفاع المتهم "كريم. س" المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" المُتهم بقتل 3 سيدات"ليل".
وقررت المحكمة تعقيبا على تمسك دفاع المتهم أمام هيئة المحكمة، أن موكله مريض نفسي سادي سيكوباتي، منفصم الشخصية، وادعائه أنه تعرض للتعذيب خلال التحقيق معه، بإخراج المتهم أمام المنصة لاستجوابه.
وسأل قاض المتهم مين زوجتك يا كريم، أجاب الأخير: زوجتي لبني محمد ياقوت، وتلاه سؤاله هل حد في النيابة أجبرك على توقيع؟.
وسأل القاضي سؤاله الأخير أنت متعلم يا كريم أجاب الأخير: أيوه أنا حاصل على بيزنس إدارة مال، ومعايا شهادة.
وهل حصلت على أي شهادات أثناء تواجدك في مصر أجاب لا يا فندم .
أنت بتشتغل أية في مصر، يا فندم أنا بشتغل مدرس إنجلش هنا من 10 سنين وبحب أساعد الناس، وابني اسمه زين .
تعقيبًا على ما ورد بتحقيقات النيابة العامة، أن المتهم أعد غرفته لقتل ضحاياه فيها وممارسة أعماله المشينة، قال المحامي أمام هيئة المحكمة، أن موكله كان مجهز أوضته اللي ارتكب فيها جرائمه، عشان بيصور فيها محتوي تعليمي، وليس أعدها خصيصا لارتكاب فعلته.
تعُقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين عادل محمد، عمرو على كساب، وأحمد رضوان أبازيد وسكرتارية ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
وظهر "كريم.س.م" المتهم بزي الحبس"الأبيض"،خلف قفص الإتهام عقب وصوله وسط حراس أمنية مُشددة إلى قاعة الجنايات، وذلك لحضوره خامس جلسات نظر مُحاكمته على خلفيه إتهامه بقتل 3 سيدات "ليل" والتخلص من جثثهن في الصحراء خشية فضح أمره.
وكشفت تحقيقات القضية رقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بورسعيد، إنه ورد للنيابة العامة - يوم الخميس الموافق 16 من شهرِ مايو الجاري- إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، لذا قررت رفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، حيث أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن.
وأوضحت النيابة أن المتهم أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثيرالمواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان، حيث أقر بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها.
وبحسب تحقيقات النيابة، فأنه تم فحص وتفريغ الهاتفيْن؛ حيث وجود مقاطع فيديو يظهر بها المُتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أنه ارتكب واقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضربرقم ٩٠٩ لسنة ٢٠٢٤ إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة.
وبينت تحقيقات النيابة أنه بمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة رفقته إلى مسكنه حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية، كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهما.
لذا قامت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر رقم ١٩٠٥٣ لسنة ٢٠٢٣ جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما؛ حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة.
وبمواجهة النيابة العامة للمتهم أقر بارتكابها على غرار سابقتيْها؛ وهو ما تأكد بنتيجة الاستعلام الصادر من النيابة العامة عن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هاتفيْ المتهم وهواتف المجني عليهن وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع واقعات العثور على جثامينهن، الذي بتحليله أسفر عن وجود المتهم والمجني عليهن بمسكنه وبمحل العثور على الجثامين في زمان ارتكاب الواقعات الثلاث، كما تأكد أيضًا بفحص النيابة العامة لآلات المراقبة المثبتة بمحطات تحصيل الرسوم بطريق ٣٠ يونيو في اتجاهيه، من عبور المتهم لها تزامنًا مع تخلصه من جثمانيْ المجني عليهما الأولى والثانية.
فيديو قد يعجبك: