"جميلة " تطلب خلع زوجها: "خدرني وسرق كليتي وسافر"

كتبت-فاطمة عادل:

في فترة من الفترات كانت "جميلة" شابة طموحة تعمل لتأمين مستقبلها تعيش حياة بسيطة لكنها مليئة بالأحلام، وكانت تسعى لتحقيق هدفها في فتح مشروع خاص بها تعرفت على رجل يُدعى "عامر"، رجل وسيم وجذاب، ظهر في حياتها فجأة وأوهمها أنه يحبها ويريد الزواج منها، مع مرور الوقت، ازداد تقاربهما، وأصبح "عامر" محور حياتها وتكاات العلاقة بالزواج.

بدأ "عامر" بالحديث عن مستقبلهما معًا، وعن كيفية بناء حياة مشتركة، واقترح على "جميلة" أن يقوما بمشروع تجاري كبير يحتاج لتمويل، كانت الزوجة تثق به تمامًا، حتى أنها عرضت مساعدته ماليًا من مدخراتها التي كانت تجمعها لسنوات.

ذات يوم، اقترح "عامر" على زوجته إجراء فحص طبي شامل، حيث أخبرها أن من الضروري للاطمئنان على صحتهما بخصوص وضع الانجاب، لم تشك الزوجة في أي شيء، فوافقته على الفور، تم ترتيب موعد في عيادة خاصة، وهناك تم تخديرها بحجة القيام بالفحوصات اللازمة.

عندما استيقظت "جميلة"، شعرت بألم غريب في جانبها لم تفهم ما حدث، لكنها لاحظت أن زوجها قد اختفى، بعد عدة ساعات من البحث والانتظار، أخبرها الطبيب بأنها خضعت لعملية جراحية غير مصرح بها، وأن كليتها قد تم سرقتها!.

بدأت"جميلة" بالبحث عن "عامر"، لتكتشف أنه اختفى تمامًا وسافر إلى خارج البلاد بأموالها، تاركًا إياها مفلسة، فاقدة جزء من جسدها وثقتها بالناس، لم يكن فقط قد سرق كليتها، بل أيضًا أحلامها وثقتها بالحياة.

عاشت "جميلة" فترة طويلة من الألم النفسي والجسدي، لكنها قررت في النهاية أن تستعيد قوتها، شرعت في رفع قضية ضد "عامر" ومحاولة تعقب خطواته، وبدأت في نشر قصتها لتحذير الآخرين من الوقوع في مثل هذا الفخ.

وفي نهاية المطاف وبعد رفعها دعوى قضائية لخلع زوجها وحملت رقم 1053 لسنة 2023، و رغم كل الصعوبات التي مرت بها، عرفت الزوجة أن القوة الحقيقية تكمن في قدرتها على النهوض مجددًا، مهما كانت الضربة قاسية.