إعلان

مصادر: "هكلر وجلوك و CZ" لتسليح قوات تأمين الكنائس في احتفالات الميلاد

05:59 م الأربعاء 14 ديسمبر 2016

حادث تفجير الكنيسة البطرسية

كتب - فتحي عمر:

اتخذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اجراءات أمنية مشددة لتأمين محيط الكنائس ودور العبادة والمناسبات القبطية عقب حادث تفجير الكنيسة البطرسية، بحي العباسية. 

وكشفت مصادر أمنية موثوقة بوزارة الداخلية، أنه تم سحب الأسلحة التقليدية من بعض قوات تأمين كنائس كبرى بالقرى والنجوع والمدن، وتزويد ضباط الخدمة بأسلحة حديثة وطبنجات متطورة.

وزودت وزارة الداخلية ضباط الأمن الوطني بطبنجات "جلوك النمساوي" وضباط الأمن العام بـ"هكلر" ألماني فيما تنوعت مسدسات ضباط المباحث الجنائية والعامة بين سلاح CZ وberetta.

وتتيح عملية التسليح لقوات تأمين الكنائس والمنشآت، سرعة مواجهة الأحداث الخطرة والتعامل مع أية عناصر هجومية بدقة عالية، فالأسلحة الحديثة التي تم توزيعها، على الضباط من خلال قسم الأسلحة والذخيرة، متواجدة بمخازن الوزارة منذ فترة، وتم التعاقد عليها وجلبها من النمسا وألمانيا والتشيك.

كانت بعض الكنائس لا تخضع لعملية تأمين كاملة، غير أن قوات مباحثية وخدمات أمنية تقوم بالإشراف عليها من وقت لأخر، ولم تختلف عملية التسليح كثيراُ بالنسبة للأفراد، فهي تتنوع بين البنادق الألية وطبنجات حلوان العادية إلا أنهم يقومون بتسليم أسلحتهم عقب انتهاء الخدمة.

فيما قالت المصادر -في تصريحات خاصة لمصراوي- إن عملية تأمين الكنائس يتولى الأمن الوطني الإشراف عليها والتنسيق مع إدارة الكنيسة وفريق الكشافة التابع لها، وقنوات الاتصال مع القائمين عليها.

ولفتت المصادر إلى أن مسؤولون بالكنائس يقومون بإخطار أجهزة الأمن بإقامة الصلوات والفعاليات والأفراح داخل الكنائس ودور العبادة، والأعداد المقرر حضورها، لوضع خطط التأمين، واستعدادات أجهزة الأمن بمحيط تلك الكنائس. 

تحدثت المصادر إلى مصراوي شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخول لها الحديث إلى الصحافة والإعلام.

وأكدت أن جميع الكنائس حالياً تخضع لحراسة أمنية، وتتفاوت الخدمات على حسب حجم ومركز الكنيسة، فكنائس القرى والنجوع يتم تعيين خفراء وأفراد ببنادق ألية أمام البوابات بينما يتم تسليح المطرانيات الكبرى والكنائس الضخمة بضباط مباحث وأمن عام وقوات نظامية وشرطة سرية تنتشر بين المترددين عليها ومحيطها.

وأوضح المصدر أن درجة التأمين مهما كانت قوتها لا تمنع الجرائم الإرهابية وأنها تحد منها فقط، مشيراً إلى ضرورة الضربات الاستباقية التي توجهها أجهزة الأمن من فترة لأخرى.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أعلن الأثنين -خلال حضوره الجنازة الرسمية لشهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي- عن شخصية الانتحاري الذي نفذ الهجوم على الكنيسة الذي راح ضحيته 25 قتيلاً بينما أُصيب 49 آخرين، وهو محمود شفيق محمد مصطفى، 22 عاما، ونجاح الأجهزة الأمنية في ضبط 4 من شركائه، من بينهم سيدة، مشيراً إلى أنه جار تكثيف الجهود لضبط اثنين من المتهمين الهاربين المتورطين في الحادث.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان