مدير أمن القاهرة يقود عملية إغلاق محيط "الصحفيين".. ومصادر: تعليمات عليا
كتب - فتحي عمر:
أنهى العشرات من المواطنين والصحفيين منذ قليل وقفة صامتة بالشموع خلف دار القضاء العالي حداداً على أرواح شهداء الكنيسة البطرسية.
ورفضت قوات الأمن المتمركزة بمحيط نقابة الصحفيين في شارع عبدالخالق ثروت بوسط القاهرة وقفة صامتة بالشموع على سلالم النقابة الأمر الذي اضطر العشرات من منظمي الوقفة والداعين لها لنقل الوقفة خلف دار القضاء العالي بشارع شامبليون.
وعززت قوات الأمن من تواجدها بقيادة اللواء خالد عبدالعال - مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، واللواء هاني جرجس - رئيس قطاع وسط القاهرة، واللواء طارق حسونة - رئيس قطاع غرب القاهرة وحكمدار العاصمة وقيادات أمنية رفيعة المستوى.
وأوضح مصدر أمني ضمن القوات المكلفة بإغلاق محيط النقابة أن الأمن اتخذ اجراءات لمنع الوقوف على سلالم نقابة الصحفيين بناء على تعليمات عليا، الأمر الذي فرضت معه قوات الأمن اجراءات أكثر تعسفا ضد المارين بالشارع وعدم السماح بالمرور من أمام نقابة الصحفيين إلا لحملة كارنيه عضوية النقابة فقط.
وكان المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أعلن الاثنين - خلال حضوره الجنازة الرسمية لشهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي- عن شخصية الانتحاري الذى نفذ الهجوم الإرهابي على الكنيسة، وهو محمود شفيق محمد مصطفى ونجاح الأجهزة الأمنية في ضبط 4 من شركائه، من بينهم سيدة، مشيرا إلى أنه جاري تكثيف الجهود لضبط اثنين من المتهمين الهاربين المتورطين فى الحادث.
وراح ضحية الحادث 25 قتيلا بينما أصيب 49 آخرين واتخذت وزارة الداخلية اجراءات صارمة عقب الحادث الأمر الذي نجحت خلاله أجهزة البحث الجنائي والأدلة الفنية في كشف هوية منفذ الهجوم قبل مرور 24 ساعة على الحادث.
وأمرت نيابة أمن الدولة بحبس سيدة وثلاثة متهمين في الحادث على ذمة القضية وأمرت بضبط اثنين هاربين.
اقرأ أيضًا:
مصادر: ''هكلر وجلوك و CZ'' لتسليح قوات تأمين الكنائس في احتفالات الميلاد
فيديو قد يعجبك: