إعلان

قبائل سنية تسعى" لتحرير المسيحيين المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية

04:49 م الأحد 01 مارس 2015

عناصر من تنظيم داعش

لندن (بي بي سي)
أفاد ناشطون أن جهودا تبذل للتفاوض على إطلاق سراح 220 آشوريا سوريا كان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قد اختطفوهم لكن لم يجر إحراز تقدم في المقفاوضات.
وغادر المبعوث الأممي استيفان ديميستورا العاصمة السورية دمشق بعد أن عقد عدة جولات من المحادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وقال أسامة إدوارد مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، ويونان تالي، وهو مسؤول رفيع المستوى في منظمة الأشوريين الديمقراطيين، إن شيوخ قبائل سنية يحاولون الاتصال بتنظيم الدولة.
وقال تاليا إن شيوخ القبائل لم يتلقوا ردا بعد على اتصالاتهم.
وكان مسلحو تنظيم الدولة قد اختطفوا المسيحيين الأسبوع الماضي بعد أن داهموا قرى أشورية بالقرب من مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأذكت عملية الاختطاف المخاوف في أوساط الأقليات الدينية في سوريا والعراق حيث استهدف التنظيم تلك الأقليات أكثر من مرة.
المبعوث الأممي يغادر
من ناحية أخرى أفاد مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود أن المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا غادر العاصمة السورية دمشق بعد زيارة استمرت يومين دون ان يدلي باي تصريحات عن نتائج زيارته.
ولم يجتمع ديميستورا مع الرئيس السوري بشار الاسد، حسب مراسلنا.
وقالت مصادر خاصة لبي بي سي ان هنالك زيارة اخرى للمبعوث الأممي خلال الأيام القلية الماضية.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم قد التقى ديميستورا السبت بحضور نائب الوزير فيصل المقداد، وتركزت المحادثات على متابعة النقاش حول خطة تجميد القتال في حلب.
وتم الاتفاق على إرسال بعثة من مكتب المبعوث الأممي بدمشق إلى حلب للاطلاع على الوضع فيها، حسب بيان رسمي سوري.
وتشكلت لجنة تفاوض من مجموعات المعارضة المسلحة في حلب للقاء فريق ديميستورا.
وتتكون اللجنة، حسب مصادر المعارضة السورية في الداخل، من 7 أشخاص جرى الاتفاق عليهم خلال الاجتماع الذي عقدته السبت في تركيا هيئات وقوى عسكرية ومدنية تمثل "الحراك الثوري" بحلب.
وأفادت المصادر نفسها أن مهمة اللجنة مفاوضة المبعوث الأممي إلى سورية بشأن مبادرته "تجميد القتال في حلب".
وتتألف "لجنة التفاوض" حسب المصادر، من عبد الجبار العكيدي ومحمد العبد اللـه وزكريا ملاحفجي وبسام حجي مصطفى وحسين حمادة ومحمد خير أيوب.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل مقداد قد كشف في تصريحات له ان المبعوث الأممي طرح في زيارته الاخيرة لدمشق "ورقة جديدة مختصرة تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين في مدينة حلب هما صلاح الدين وسيف الدولة"
وقال مقداد "نحن اقترحنا حيا واحدا وهو صلاح الدين أولاً ونحن نلتزم مقابل التزام الطرف الآخر".
وذكر مقداد أنه أبدى استعداد الحكومة لإيقاف القصف الجوي والمدفعي أي الأسلحة الثقيلة في الحي وكل مدينة حلب وتقديم المساعدات الإنسانية لحي صلاح الدين، لكي يكون قدوة للأحياء الأخرى في المدينة ولكي تنضم الأحياء الأخرى إلى هذا الحي تدريجياً.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان