أستاذ العقيدة بالأزهر الشريف: الحضارة الإسلامية تحترم المقدسات ومشاعر الجميع
كتب –معتز عباس:
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على رواق الأزهر الشريف، إن بيان الأزهر الشريف على حرق المصحف في السويد، يمثل تعبيرًا صادقًا من أجل نصرة الحق والأمة الإسلامية.
وأضاف "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن هذا الاستفزاز، يؤكد أن الحضارة الإسلامية ستبقى أعلى من أي حضارة أخرى، وحضارتنا تحترم المقدسات الأخرى والتي تحترم وتقدر مشاعر الجميع، مشددًا على أهمية الوقوف مع الأزهر الشريف، كذلك على برلمانات العالم أن تسانده وأن تكون الإدانة عمليا على هذه الأفعال التي حاولت أن تستفز أكثر من ملياري مسلم على وجه البسيطة.
وأكد أن ما قام به هؤلاء يؤكد أنهم همج في أفعالهم وهم اللذين يلقون الغبار على حضارتنا ويثبتون الفرق بين حضارتنا وحضارتهم، متابعًا: "أثبتوا أن هناك فرقًا كبيرًا بينا وبينهم كمثل سماء المياه الطاهرة ومياه الأرض النجسة التي تخرج من المجاري، الحضارة الإسلامية تحترم عقائد ومقدسات وكتب الأديان والثقافات الأخرى، والفرق بيننا أيضا هو الفرق بين مياه زمزم ومياه المستنقعات".
وأوضح أن ما فعله الأزهر الشريف هو رسالة ردع لهذا الفعل المُجرم، ولا يقف عند الاستنكار أو الاستهجان، فلابد من نصرة الإسلام وأن يكون هناك رد علمي وفقا لنهجهم ومقاطعة منتجاتهم، معقبًا: "إذا كانوا حرقوا ورق من المصحف الشريف فإن المصاحف مسجلة في قلوب المسلمين رجال ونساء وأطفالا، والإسلام دين الله والقرآن محفوظ عند الله".
فيديو قد يعجبك: