إعلان

عن أول قرار للسيسي- مفكر إسلامي: سيستعين بعسكريين.. وسياسيون يرفضون التعليق

11:01 م الأربعاء 04 يونيو 2014

المشير عبدالفتاح السيسي

كتب- محمد قاسم:

تربع المشير عبدالفتاح السيسي، على كرسي رئاسة جمهورية مصر العربية، والترقب هو سيد الموقف لأولى قراراته التي من شأنها أن توضح سياسته في الوسط المصري المحتقن.

أجرى ''مصراوي'' اتصالات هاتفية لعرض آراء عدد من السياسيين في توقعاتهم حول ما يمكن أن يتخذه الرئيس السيسي في أولى قرارته.

وتوقع الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، عدة إجراءات سيتخذها السيسي عقب تسلمه منصب رئيس الجمهورية، بأنه سيستعين بشكل أكبر بعسكريين ممن يثق بهم، كمعاونين له لإعادة الانضباط لديوان رئاسة الجمهورية.

وأضاف إبراهيم لمصراوي، أن السيسي سيحاول إبعاد كل الأطياف التي كانت متصدرة المشهد السياسي عقب ثورة يناير وأثناء ولاية الرئيس السابق مرسي، كما أنه سيبقي على رئيس الوزراء الحالي إبراهيم محلب.

وأبرز إبراهيم، شخصيات محتمل أن يستعين بها الرئيس السيسي، على رأسهم اللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، مؤكدًا بأنه سيحاول توليد طائفة سياسية جديدة تسير على نهجه.

فيما فضل الدكتور رفعت السعيد القيادي بحزب التجمع، الحديث عن خطوتين طالب السيسي باتخاذهما، أولهما التصديق فورا على مشروع التعديلات الضريبية التي اقترحتها الحكومة والتي تتضمن فرض الضرائب على الأرباح المحققة من التعامل بالبورصة.

كان وزير المالية هاني قدري، أعلن أن مجلس الوزراء وافق على فرض ضريبة بنسبة 10 بالمئة على صافي الأرباح الرأسمالية التي يحققها الأشخاص الطبيعيون في نهاية السنة الضريبية، كما تم فرض ضريبة على توزيعات الأرباح النقدية و(الأسهم) المجانية بنسبة 10 بالمئة مع تخفيض هذه النسبة إلى 5 بالمئة إذا كانت نسبة المساهمة تزيد عن 25 بالمئة مما يشجع الاستثمار المباشر.

كما طالب السعيد، السيسي أن تكون قيادته للدولة حازمة في قرارتها وتعاملها مع المؤسسات، وكذلك الخارجين عن القانون لأنها هي عماد قيام الدولة القوية الناجحة.

وقال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس الهيئة الاستشارية بحملة المشير عبدالفتاح السيسي، إن الباب مفتوح للجميع للمشاركة في العملية السياسية، مؤكدًا ان عودة جماعة الإخوان المسلمين للحياة السياسية مشروطة بالاعتراف بالشرعية الجديدة.

وأضاف موسى، في تصريحات نشرتها جريدة ''الشرق الأوسط''، أن أجندة السيسي تحتوي الكثير من المواضيع المتعلقة بتحقيق الأمن والإصلاح والبناء، وتشتمل الأولوية على أكثر من ملف في الوقت نفسه، لأن خللا كبيرا جدا وقع في مصر، ومن ثم، فإن مهمة إعادة البناء مهمة شاملة وأولوياتها متعددة ''سياسية، واقتصادية، وتنموية، وعدالة اجتماعية''، وهناك أولويات داخلية وأخرى إقليمية أو خارجية.

فيما رفض الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، الجزم بما قد يتخذه السيسي من قرارات.

وفضّل الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عدم التعليق على سؤال توقعه بأولى قرارات الرئيس السيسي.

ومن المقرر أن يحلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية يوم الأحد المقبل أمام رئيس المحكمة الدستورية بمقر المحكمة بالمعادي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: