وجوه فضلت الابتعاد بعد 30 يونيو
كتبت- علياء أبوشهبة:
مع بداية إحتجاجات 30 يونيو و ما أعقبها من عزل الرئيس محمد مرسى وإيقاف العمل بالدستور، فضلت بعض الشخصيات العامة ممن رفضوا ما حدث الإبتعاد عن الحياة السياسية، ''مصراوي'' رصد هذه الشخصيات و ظروف ابتعادها.
بلال فضل
''كانت جريمته انتقاد المشير عبد الفتاح السيسي''، هكذا كتبت صحيفة ''نيويورك تايمز'' عن بلال فضل، الكاتب الصحفي والسيناريست، الذي رفضت جريدة الشروق نشر مقاله المنتقد للمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع في ذلك الوقت، عقب حصوله على رتبة مشير، ليقرر التوقف عن الكتابة في الجريدة، وهو ما أعلنه عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، وردت الشروق في بيان لها أنه كان يعبر عن رأيه بكل حرية وكثيرًا ما كان شديدا أو صادما أو مختلفا عليه.
كان فضل قبل ذلك التاريخ إعتذر عن الكتابة في صفحة ''المعصره'' بسبب خلافه السياسي مع عمرو سليم، رسام الكاريكاتير.
ريم ماجد
فجأة و بدون مقدمات اختفت ريم ماجد، مقدمة برنامج ''بلدنا بالمصري''، عقب بيان 3 يوليو، وكان أخر ظهور لها عندما استضافها طونى خليفة على شاشة قناة ''القاهرة والناس'' في شهر رمضان 2013 في برنامج ''أسفين يا ريس''، وكان برنامجها متوقفا في شهر رمضان.
بعد عيد الفطر، ومع إنتظارعودة ريم ماجد للشاشة، كتبت على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' أنها لا تستطيع الظهور علي الشاشة في ظل هذا الوضع.
باسم يوسف
فجأة وبدون مقدمات اختفي باسم يوسف، عقب احتجاجات 30 يونيو، ليعود لتقديم حلقتين من برنامجه ''البرنامج'' على قناة CBC، ليعود للإختفاء بعد رفض القناة عرض الحلقة الثالثة من برنامجه، ليعود بعدها من جديد على شاشة قناة MBCمصر، وبعد تقديمه عدة حلقات توقف من أجل إجازة أعلن عنها مسبقا، على أن يعود بعد نهاية انتخابات الرئاسة، إلا أن يوسف ظهر في مؤتمر صحفي معلنا عن توقف ''البرنامج'' وتفضيله الإنسحاب في الفترة الحالية.
محمد البرادعى
عقب أحداث فض اعتصام رابعة قرر الدكتور محمد البرادعي الاستقالة من منصب نائب رئيس الجمهورية، وأعقبها الإختفاء ليس فقط عن الساحة السياسية، ولكن أيضا إبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي، بالأخص تويتر الذي كان يلقب بسببه ''رئيس جمهورية تويتر''.
كانت آخر تغريدة له، بتاريخ 22 ديسمبر عام 2013، قال فيها: ''نبذ العنف، العدالة الانتقالية الحقيقية، المحاسبة، المصالحة، التوافق الوطنى على قيم إنسانية مشتركة، وديمقراطية حقة، غير ذلك حرث فى البحر''.
وائل غنيم
كان الشاب وائل غنيم مؤسس ''صفحة كلنا خالد سعيد'' على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ممن وصفوا بأنهم من أوائل الداعين للتظاهر في 25 يناير، إلا أن نشاطه تحول إلى صمت، وحتى جلسة محاكمة المتهمين في قتل خالد سعيد، لم تكسر هذا الصمت، واعتزلت صفحته الكلام منذ عزل القوات المسلحة الرئيس الأسابق على عكس توقعات المتابعين له المنتظرين تعليقه.
وائل غنيم كان ممن طالبو بعزل الرئيس محمد مرسي وإقامة انتخابات رئاسية مبكرة قبل تاريخ 30 يونيو، لتنزل الحشود وكان أخر ما كتبه على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :''وعدت فأخلفت وأقصيت وفشلت وفرقت فرحلت.. ربنا يحفظ مصر وشعبها ويكتب لينا نشوفها ذى ما بنحلم بيها''، أما صفحة ''كلنا خالد سعيد'' فكان آخر ما نشر عليها هو بيان القوات المسلحة في 3 يوليو.
مصطفى النجار
أحد أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، ومؤسس حزب العدل، وعضو مجلس الشعب السابق، هو واحدا ممن تناولتهم التسجيلات التي عرضها برنامج ''الصندوق الأسود''، ما تأثر به ظهوره في البرامج الحوارية، وإن كانت مقالاته مستمرة.
كتب النجار مقالة مطولة بعنوان ''ذبح وائل غنيم''، علق فيها على ابتعاد وائل غنيم، الناشط السياسي، جاء فيها :''تتساءلون عن صفحة كلنا خالد سعيد، لماذا توقفت عن التحديث والتزمت الصمت، لأن مؤسسها ومن يقومون عليها لا يعرفون ماذا يكتبون الآن في أجواء التخوين والجنون الجماعي، صفحة الثورة الأولى أصابتها سهام التخوين والمزايدات من الجميع ، فلماذا تريدون لها الاستمرار الآن؟''.
بعد الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية عن اعتزال النجار السياسة رد النجار في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نافيا ابتعاده عن الساحة السياسية، بعد إساءة فهم تصريحاته في ندوة في ساقية الصاوى عن أنه ''يمارس الآن مهنته كطبيب''.
عمرو حمزاوي
بعد الهجوم الذي تعرض له عمرو حمزاوي، أعلن اعتزاله الحياة السياسية في مقال أوضح فيه أسباب هذا القرار وحددها في ست نقاط؛ وهي رفضه استدعاء الجيش للحياة السياسية، وتقييد الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان بداية من غلق القنوات الفضائية الدينية، وما أعقبها من حملات اعتقال واسعة.
وأدان حمزاوي أيضا إراقة الدماء وسقوط الضحايا، مطالبا بتحقيقات قضائية مستقلة لتوضيح الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: