لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رؤساء جامعات للرئيس القادم: هذه أهم مطالبنا

04:04 م الثلاثاء 20 مايو 2014

حمدين صباحى و عبدالفتاح السيسي


تقرير - وليد العربي وشيرين مصطفى:

بعد أيام قليلة سيعلن عن اسم الرئيس القادم لمصر، وينتظر رؤساء الجامعات هذه الرئيس "بفارغ الصبر"، لتلبية مطالبهم التي تمثلت في تطبيق الموازنة، وإنشاء جامعات أخرى، والسيطرة على عنف الجامعات التي تشهده البلاد خلال هذا العام.

وقال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إنه يطلب من الرئيس القادم، أولًا تطبيق الدستور بما فيه من المادة الخاصة بالموازنة، ثانيًا إنشاء مزيد من الجامعات، لأن القانون يؤكد العدد الطبيعي لأي جامعة من حيث عدد الطلاب هي 50 ألف طالبا، ولكن جامعة القاهرة لديها 250 ألف طالبا.

وأضاف عبد الغفار، أن لابد من الاهتمام والنظر بدقة في منظومة التعليم لأنها لا تقل شيء عن باقي ملفات الدولة، مضيفًا إنه على الرئيس القادم أن يقوم بالتواصل بين الجامعات والمصانع والشركات لزيادة خبرات الطلاب، مطالبا بتعميق الثقافات الدول الأوروبية مع مصر.

وأكد المتحدث باسم جامعة القاهرة، أن الملف التعليمي نوقش بشكل جيد من قبل المرشحين الرئاسيين في برنامجهم أو في لقاءاتهم التلفزيونية.

بينما أكد الدكتور محمد الطوخي، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، أنه أيًا كان الرئيس القادم، فإدارة الجامعة تريد منه تطبيق الدستور المصري، وخاصة المادة الخاصة بالموازنة، لتمويل الجامعات الحكومية.

وطالب الطوخي، بتطبيق مادة الموازنة، لزيادة الجامعات الحكومية، لكي يتم استقبال أكبر عدد ممكن من الطلاب، فعدد الطلاب كبير على الجامعات الحكومية الحالية قائلًا: "المشكلة مادية بحتة"، فمجانية التعليم للطلاب، تعني أن تقوم الحكومة بدفع المال للجامعات، ولرجوع حقوق الموظفين بزيادة مرتابتهم، يجب أن يكون هناك تمويل من الدولة.

وأضاف نائب رئيس جامعة عين شمس، إن التعليم لم يكن على طاولة أيا من مرشحي الرئاسة، ولم يتحدثوا عن تطويره، بالرغم من أنه من أهم ركائز بناء الدولة.

وقال الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا، أن ما يريده من رئيس مصر القادم أن يكون لديه خطة واضحة لتطوير التعليم في الجامعات المصرية، واستراتيجية في اختيار القيادات الجامعية، والإكثار من بناء الجامعات الحكومية، لاستقبال أكبر عدد من الطلاب فالتعليم هو الأساس الذي يُبنى عليه المجتمع.

وأوضح الدكتور محمد أحمد شريف، رئيس جامعة المنيا، أنه يريد من الرئيس القادم أن يسعى إلى استقرار الوطن، والاهتمام بتدوير عملية الإنتاج، والعمل على تحسين التعليم، ورفع كفاءة اختيار أساتذة الجامعات، والاهتمام بالصحة العامة.

وأكد رئيس جامعة المنيا، أن كل الجامعات الحكومية تحتاج إلى مزيد من الدعم المالي وميزانيات مالية كبيرة، لتطوير التعليم في الجامعات وتحسينه، فتطوير التعليم في الجامعات يتوقف بشكل كبير على نقص

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان