كتبت- روان شريف:

شهدت جامعة الجلالة الأهلية، طفرة جديدة من التكنولوجيا بدخول الربوتات وأساليب المحاكاة إلى الحرم الجامعي، لتسهيل عملية التعلم، وإدخال المعلومات للطالب بشكل أكثر كفاءة ووضوح.

واستخدمت كلية الطب بجامعة الجلالة، روبوت حديث ويدعى "أليكس" ومعه عدة روبوتات صغيرة وروبوت آخر في هيئة سيدة، ليمثلوا أسرة كاملة مكونة من زوج وزوجة وأطفال، في التجارب والشرح العملي للطلاب، فيقوم الروبوت أليكس وأسرته بتمثيل دور المرضى، ويبدأوا في التحدث مع الطالب عن معاناتهم من أمراض مختلفة، في صورة حديثة وفعالة من تطبيق أساليب المحاكاة في التعلم.

وقال الدكتور يحيى أبو خطوة، المدير التسويقي لجامعة الجلالة، في حديث خاص لـ "مصراوي"، إن أليكس يشبه الروبوت ولكنه تطبيق فعلي لأسلوب المحاكاة على أرض الواقع، وتم برمجته ومده بمعلومات عن مختلف الأمراض والحالات وأعراض كلا منها.

وتابع أبو خطوة، أن طالب كلية الطب يبدأ في التعلم بواسطة الروبوت "أليكس" منذ إلتحاقه بالفرقة الأولى، إلى أن يصل إلى الفرقة الثالثة ويتم نقله للدراسة العملية بالمستشفى الخاصة بالطلاب.

وأوضح المدير التسويقي للجامعة، أن التدريب يتم في شكل أسئلة يطرحها الطالب على الروبوت بخصوص مرض معين يدرسه الطالب، فيقوم الروبوت بالرد عليه بعدة أعراض من المفترض إنه كمريض يشعر بها، فمثلا، عند سؤال الطالب للروبوت إذا كان يعاني من كورونا، فيبدأ الروبوت في الإجابة بأعراض كورونا وأبرزها شعوره بضيق في التنفس والتهاب في الحلق.

وأضاف الدكتور يحيى، أن الدراسة العملية من خلال الروبوتات موجودة بالفعل منذ افتتاح جامعة الجلالة عام 2020، ولكنها كل فترة تتطور ويتم تزويدها بأساليب علمية وتكنولوجية جديدة في مختلف التخصصات.

​