كتب - أسامة علي:

كشف الدكتور رمضان محمد، رئيس المركز القومي للامتحانات، تفاصيل عن طبيعة عمل المركز، الذي يعد بمثابة بنك أسئلة لامتحانات الثانوية العامة.

وقال في فيديو بثته وزارة التربية والتعليم، إن المركز بحثي أنشئ بقرار جمهوري عام 1990، مؤكدا أنه يضم 5 أقسام (علمية، التقويم، التدريب، تطوير الامتحانات، العمليات) أهمهم تطوير الامتحانات، وهو معني بتطوير الامتحانات وسياسات التقويم وبناء بنوك الاسئلة، للصفوف الثانوية الثلاثة، كما يضم حوالي 70 عضو هيئة تدريس من مدرس إلى أستاذ وكلهم أساتذة جامعية، إضافة إلى مشاركة معلمين في وضع الاسئلة والتصحيح.

وأضاف "محمد"، أن بناء بنك الأسئلة يبدأ من وضع ما يسمى بمخطط التقييم حيث يتم الاستعانة بنواتج التعلم من مركز المناهج وهي التي يجب على الطالب اكتسابها أثناء التعلم في المنهج الدراسي، مضيفا: "يتم وضع نواتج التعلم في نموذج التقييم ويتم تحديد آلية قياس هذه النواتج وفي نفس الوقت ما هي الأسئلة التي تناسب نواتج التعلم".

تابع: "يتم استدعاء المعلمين ومنحهم ضوابط قياس نواتج التعلم ثم يقوم المعلم بالتفكير في سؤال لقياس هذه النواتج دون أن يكون نصًا من الكتاب لأن الطالب مسموح له بدخول الامتحان بكتاب المدرسة".

ولفت إلى أنه بعد كتابة السؤال يتم تسليم السؤال لرئيس المادة، يمنحه لشخص يسمى مراجع لمراجعته، إما أن يقره أو يعدل فيه أو يعيده إلى معد السؤال، حتى إقرار السؤال فى صورته النهائية، ثم يدخل السؤال على السيستم، ثم يتم طباعته وعودته للمراجع للتأكد من كتابته بشكل صحيح ثم يوضع على سيستم بنك المعرفة.

وأوضح رمضان محمد، أنه قبل اعتماد السؤال المقترح ودخوله الامتحان، لابد أن يحصل على موافقة رئيس المادة، موضحا أن السؤال يستغرق من 2: 3 أيام.

وأشار إلى أن السؤال الذى يتم استخدامه يبقى "اتحرق" ويخرج من بنك الأسئلة، ولا يتم تكراره مرة آخرى .

وأجرى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً هامًا مع الدكتور رمضان محمد رمضان رئيس المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، لشرح تفاصيل بناء الأسئلة وآليات تصحيح الامتحانات والرد على معظم التساؤلات لدى السادة أولياء الأمور والطلاب بشأن دقة ومصداقية التصحيح الإلكتروني.