الأزهر يوضح: هكذا كان تعامل النبي مع الجنود
كتب ـ محمد قادوس:
قال الأزهر، إن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ كان له من المهارات التي كان يتعامل بها مع جنوده وأتباعه ويغرسها في نفوسهم.
وأوضح الأزهر، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن من المهارات التي كان يتعامل بها مع جنوده وأتباعه ويغرسها في نفوسهم مهارة الحَزم، فعلى الرغم من تسامح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا أنّه كان حازماً في اتخاذ الأمور لا يتردد في إصدار القرارات حينما يستدعي الأمر ذلك، فعندما نادى في صحابته بعد انتهاء غزوة الأحزاب: «أَنْ لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ».
وهذا كان قرارًا حازمًا من القائد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لجنوده، فخرج الجميع لمواجهة مَنْ خان العهد وتعاون مع الأعداء.
ومن ذلك أمره بهدم مسجد الضرار الذي بناه المنافقون إرصاداً لمن حارب الله ورسوله.
وأضاف الأزهر أن القائد الحازم يكون في المقدمة، ويصر ويسعى جاداً ليكون قدوة بحزمه وإصراره؛ حتى يصل هو وجنوده إلى ما تطلعوا إليه، وذلك خلاف القائد المتخاذل الذي ينقطع به الطريق في المنتصف.
وصدق الله: {وَإنْ تُطيعُوهُ تَهْتَدوا}. [النور:54].
فيديو قد يعجبك: