#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا كان جمال وجلال النبي الأعظم
(مصراوي):
تحت عنوان (جمالُهُ وجلالُهُ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الاعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية إن سيدنا رسول الله ﷺ كان سراجَ الدنيا وضياءها، وبهجةَ الأرض وبهاءها، أحسنَ الناس منظرًا، وأجملَ الخلقِ مظهرًا، وأطهرَ البريةِ مَخْبَرًا.
واستشهدت لجنة الفتاوى بما وصَفَهُ أصحابُه فجاء الوصف مُبْهِرًا؛ فعَنِ سيدِنا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما قَالَ:
سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ -وَكَانَ وَصَّافًا- عَنْ حِلْيَةِ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ، فَقَالَ:
«كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ تَلَأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْر» أخرجه الترمذي في الشمائل.
ومعنى ذلك أنه ﷺ كان عَظِيمَ القَدْرِ مُعظَّمًا فِي الصُّدُور والعيون.
فيديو قد يعجبك: