ما حكم أخذ الزوجة من مال زوجها بدون علمه؟.. نادية عمارة تجيب

كتب-محمد قادوس:

تلقت الدكتورة نادية عمارة، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والداعية الاسلامية، سؤالًا ورد من أحد المتابعين تسأل عن حكم، أخذ الزوجة من مال زوجها بدون علمه؟

في بداية ردها، قالت عمارة ان البيت الزوجية يكون أمانة في يد الزوجة ولا يجوز خيانة هذه الأمانة، ولا يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه وأذنة، إلا إذا كان هذا الزوج مقصر في النفقة الضرورية المطلوبة لها ولأولادها في بيتها.

واستشهدت الداعية بحديث ورد عن عبد الله أخبرنا موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

وأضافت الداعية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية، بأن الزوجة ليست لها إلا النفقة التي أوجبها الشرع على الرجل وهذه النفقة تكون على البيت وعلى أهله.

ونصحت عمارة كل زوجة بأن تبلغ زوجها في حين أنها لو أرادت ان تعطي أهلها من ماله، ويجوز ان تأخذ بالأذن العام بأن تقول له انه يوجد البعض يكون بحاجة ان تعطيه مال.