بالفيديو| "باعمل ذنب من الكبائر ومش عارفة أتخلص منه".. رسالة من سيدة وداعية ينصح

كتبت – آمال سامي:

أصلي وأصوم وقريبة من الله لكن هناك أمر خاطئ أفعله لا أستطيع أن أتوقف عن فعله، وهو من الكبائر، وحاولت بكل شيء أن افعله لكني لم استطع، وبمجرد أن أختلط بالناس أفعل هذا الذنب – وهو سرقة أي شيء – وقد أسرقها وأرميها بعدما أشعر بالذنب، وذهبت لطبيب نفسي وأخبرني أن هذا ليس مرضًا.. فكيف أقلع عن هذا الذنب؟

"هو بالطبع مرض لا شك في ذلك وقد تكوني ذهبتي لطبيب ليس هذا تخصصه"، يؤكد الداعية الإسلامي أشرف الفيل، في إجابته على السائلة، أنها تحتاج لمتخصص كبير يعطيها دواء أو شيء ما يخلصها من الفكرة التي تسيطر على عقلها الباطن، فبمجرد أن ترى هذا الشيء فتفعله، وهذا له ثلاث طرق للعلاج، أولها أن تذهب للطب النفسي وتلجأ إليه، والامر الثاني هو دعم النفس بذكر وصلاة معينة في اليوم تصلي ركعتين بنية أن يرفع الله عنها هذا الداء الذي تعاني منه يوميًا، وهي صلاة الحاجة.

وأضاف الفيل، في لقاءه ببرنامج "اسأل مع دعاء" مع الإعلامية دعاء فاروق، أن مشكلة السائلة أن هناك فكرة مسيطرة على عقلها لا تستطيع أن تتخلص منها، الأمر الثالث الذي نصح به الفيل هو المحافظة على كثرة الصيام، لأن كثرة الصيام مع القرآن تفعل نوعًا من أنواع غذاء الروح وتطهير النفس، أما فكرة أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فكيف تصلي وهي قريبة من الله وتفعل هذا الذنب، يقول الفيل إن كلنا نتخيل أننا قريبون من الله لأننا نصلي فقط، ونسبة كبيرة قد تكون بعيدة كثيرا عن الله حتى في الصلاة، لأن الله حين تحدث عن الصلاة قال: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"، فتحقيق الخشوع في الصلاة أمر صعب الآن للغاية.