"حمايا معاه مفتاح شقتي وبيدخل عليا في أي وقت".. وهكذا رد مبروك عطية
كتبت – آمال سامي:
"تزوجت في بيت عيلة وحمايا معاه نسخة بيدخل عليا في أي وقت فهل ينفع؟" مشكلة متكررة تعاني منها بعض النساء اللاتي تزوجن في بيت العائلة، يجيب عنها الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر، عبر فيديو بثه على حسابه الرسمي على الفيسبوك، مؤكدًا: "لأ مينفعش" حاسمًا الأمر.
وقال عطية إن رجلًا بنى بيتا وأعان ولده على العفة فخصص له شقة، "ياخد نسخة من مفتاحها بتاع ايه؟" مشيرًا إلى أن هذه النسخة قد تكون معه قبل زواج الأبن، فمن الممكن أن يدخل عليه لسبب ما، كأن يتصل على هاتفه ولا يجيبه فيقلق ويذهب للأطمئنان ليه، لكن بعد الزواج لا يصح، وأضاف مبروك عطية أن الأب حين يبني بيتًا ويخرج من ذمته شقة لابنه ليس عليه أن يحتفظ بنسخة من المفتاح طالما معه زوجة، مستنكرًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأوضح عطية أن الله تعالى اختار لنا كلمات مثل سبحان الله والحمد لله والشكر لله ونحوها ومنها إنا لله وإنا إليه راجعون، مشيرًا إلى أن الآية التي ذكرت فيها الأخيرة اسمها آية الاسترجاع، وفيها ورد حديث البخاري ومسلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم انطفأ المصباح في بيته فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، فقالت أم المؤمنين عائشة إنه المصباح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ما ساء المسلم مصيبة، وقال عطية أن المرأة حين تتزوج تقول الحمد لله أن أتم علي النعمة وحصنني وسترني، "ولا تبصي تلاقي الباب بيفتح والحما داخل ..داخل يعمل ايه؟ ما يخبط على الباب، ويشيل المفتاح معاه يجيب لك قلق نفسي ليه؟"، ونصح عطية السائلة أن تطلب من زوجها أن يضع على الباب ترباس من الداخل وحين يطرق الباب تفتح له.
فيديو قد يعجبك: