لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أين عدالة الله بين الصحيح المعافى وبين المريض المبتلى؟.. داعية يرد

12:35 م الخميس 01 ديسمبر 2022

3971d0c4-c169-4740-b1df-80c104e14714

كتب- محمد قادوس:

تلقى الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، سؤالًا يقول صاحبه: أين عدالة الله بين الصحيح المعافى وبين المريض المبتلي، وما ذنب هذا المريض الذي يئن ويتألم؟، ليجيب قائلًا إنه على العبد ان يعلم يقينًا أننا في دار الدنيا وليس في الآخرة، فالدنيا هي دار امتحان واختبار وبتلاء.

وقال الداعية الإسلامي لهذا المريض لا تحزن ولا يحزن اهلك ولكن لهم ان يفرحوا، وهذا لأن الله- تعالى- ما ابتلى عبدا إلا لأنه أحبه، وما أخذ الله منه صحته وعافيته إلا ليتفضل عليه بإنعام وإكرام وإفضال أفضل بكثير مما لو أخذها في الدنيا من الصحة والعافية، ويكفي ان الله-سبحانه وتعالى-لا ينصب لأهل البلاء ميزانا يوم القيامة،، وإنما يدخلون الجنة من أوسع أبوابها.

واستشهد الروبي، بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-،" إن الله-تعالى-لا يكتب للعبد المكانة العالية في الجنة لا يصل إليه بعمله، فيبتليه الله من البلاء والأوجاع حتى يبلغه إياها رغم أنفه".

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن الله تعالى لعله كتب لهذا المريض المبتلى مكانه كبيرة عنده في الجنة لا يصل إليها العبد إلا من خلال هذا البلاء الذي نزل به.

ونصح الداعية الإسلامي العبد بألا يحزن على هذا الابتلاء، لأنه بصبره عليه سينزله الله منازل الشهداء، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عَنْ أَبي هُرَيْرةَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تَعَالَى وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ رواه التِّرْمِذيُّ وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحِيحٌ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان