إعلان

هل يجب تسييد النبي في التشهد عند الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح

11:19 ص السبت 11 سبتمبر 2021

الصلاة

كتب- محمد قادوس:

هل الأصح ان يقول الإنسان في التشهد،" اللهم صل على سيدنا محمد" أ نقول" اللهم صل على محمد" إلى آخر التشهد؟.. سؤال ورد إلى الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه موضحا أن القولين جائزان، مشيرا إلى ان العلماء يقولون،" سلوك الأدب مع النبي- صلى الله علية وسلم- أولى وأفضل.

وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته، دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، أنه لو شخص يمتثل بالصيغة التي وردت كما هي ويقول،" اللهم صل علي محمد" فيجوز هذا ولا يوجد مانع من ذلك.

وأضاف شلبي: لو قال المصلي "اللهم صل على سيدنا محمد" جزاه الله الخير، ومن قال" اللهم صل على محمد" فيكون امتثل بالصيغة الواردة كما هي دون أي زيادة، مؤكدًا ان الأمرين مقبولان.

وحول صيغة التشهد الأوسط وصيغة التشهد الأخير في الصلاة، أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، في بيان سابق، أنه وردت في التشهد صيغ كثيرة، وهذه إحدى الصيغ الصحيحة للتشهد الأول: "التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".. البخاري، ومسلم.

وفي التشهد الأخير يزيد على التشهد الأول الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، ومما صح في ذلك أن تقول: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".. رواه البخاري، ومسلم.

ثم بعد ذلك يستحب لك أن تدعو بهذا الدعاء فتقول: "اللَّهُمَّ إِنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ".. البخاري، ومسلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان