إعلان

أمين الفتوى: بقدر الخشوع والتركيز في الصلاة يكون الأجر والثواب من الله

04:36 م الإثنين 14 يونيو 2021

تعبيرية

كتبت - سماح محمد:

تلقى الدكتور محمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - سؤالا من شخص يقول: "قيل إنه لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافع الأخبثين، وقيل إن كل ما يشغل البال تبطل الصلاة بمدافعته، فأصبح بالي ينشغل جدا بمجرد وقوفي في الصلاة، ولم يكن بالي ينشغل فى الصلاة قبل علمي بهذا الحديث، فهل يجوز لي فى هذه الحالة الأخذ بالقول الذي يجيز الصلاة مع إشغال البال؟"

في إجابته، خلال حلقة البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك قائلاً: أختي السائلة لقد فهمتي الحديث على غير الوجه الصحيح له، فالمعني الفعلي للحديث يقول أنه إذا انشغل المسلم بشئ إنشغالاً شديداً مثل أن يدافع الأخبثين فعليه الذهاب إلى الخلاء ومعاودة الوضوء، وكذلك انشغال البال بحالة الجوع الشديد فعليه الذهاب إلى الطعام ثم القيام إلى الصلاة؛ والغرض من ذلك هو تحقيق الهدوء النفسي والبدني فى الوقف بين يدي الله، عملا بالحديث الشريف الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الصلاة شغلا".

وتابع أمين الفتوى ناصحا بالخشوع والتركيز فى الصلاة ومحاولة صفاء البال مما يشغال حال الوقوف أمام الله واستحضار الطاقة الإيجابية المعينة على الخشوع فى الصلاة لاستشعار هيبة الحضرة القدسية.

وأكد فضيلته قائلاً إن صلاتك السابقة صحيحة بإذن الله، ولكن على قدر الخشوع والتركيز يأتي الثواب والأجر من الله، فاعملي قدر استطاعتك على طرد الظنون التي تخلق حالة من التشتت وعدم التركيز في الصلاة.

اقرأ أيضاً..

- أمين الفتوى: الشعور بعدم الخشوع في الصلاة: "وسواس من الشيطان عايزك ما تصليش"

- أمين الفتوى يوضح علامات قبول التوبة وعلاج عدم الخشوع في الصلاة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان