بالفيديو| أحمد ممدوح يوضح مفهوم الطاعة في القرآن الكريم وعاقبتها
كتبت – آمال سامي:
أوضح الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في لقائه ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة إم بي سي مصر 2، مفهوم الطاعة في القرآن الكريم مؤكدً أن تناول القرآن الكريم للطاعة يجعلنا نقسمها لثلاثة مستويات: طاعة مطلقة وطاعة مقيدة وطاعة محرمة.
وأوضح ممدوح أن الطاعة المطلقة هي لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ "، أما المقيدة فهي كطاعة الوالدين والزوج فهي مقيدة بالمعروف، أما الطاعة المحرمة فهي طاعة الشيطان ومن يأمرنا بشيء محرم.
وذكر ممدوح أن الطاعة المطلوبة فقد تكون طاعة معينة أو طاعة إذا قام بها البعض سقطت المطالبة عن الجميع، أي انها قد تكون مطلوبة عن كل شخص بعينه سواء على سبيل الوجوب أو الندب، فمثلا رد السلام عن المجموعة يكفي من شخص عن الجميع.
وقال ممدوح إن الله سبحانه وتعالى ذكر عاقبة الطاعة، فحث الناس عليها بمجموعة من الأساليب، ومن بينها بيان عاقبة الطاعة، فمنها أسلوب الأمر، فقال: "اطيعوا الله" و"اطيعوا الرسول"، وفي قصص الأنبياء وحياتهم كان الأنبياء يقولون "اتقوا الله واطيعون"، ومن ضمن الأساليب بيان العاقبة، فقال تعالى: " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"، أو يثني على من يفعل ذلك، فيقول: "وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ"، أو يبين العاقبة، ويضرب ممدوح مثالًا على بيان العاقبة بأنها احيانا تكون بالهداية، مثل قوله: "وإن تطيعوه تهتدوا" وأوضح ممدوح أن الهداية هنا عامة، إلى الطريق المستقيم والرزق والاختيار بين الأمرين وكل أنواع الهداية.
فيديو قد يعجبك: