هل ينتهي دور "كافل اليتيم" بدفع الأموال أم ينبغي عليه متابعة إنفاقها؟.. علي جمعة يجيب

كتبت – آمال سامي:

هل من يدفع كفالة اليتيم في جمعية معينة أو مسجد قد أدى دوره أم يجب أن يتابع هذه الأموال ويرى أين تنفق؟ أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على هذا السؤال في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، مؤكدًا أنه من الناحية العملية لن يستطيع أن يتابع هذا الأمر ولن يستطيعه، بل يدفع ويدعو الله سبحانه وتعالى بالتوفيق.

وأشار جمعة إلى أن هناك من يختار يتيما معينا ينفق عليه، وكفالة اليتيم التي تكون في المساجد تصل كمعاشات لأسر، فهو يتربى مع أمه لوفاة أبيه، وهي تحتاج مساعدة في تربيته، لكن إن فقد أمه واباه فيذهب إلى دار ايتام أو إلى أسرة راعية أو مضيفة، وفي كل حال، يقول جمعة، يعطي العبد الشهرية ولا يقطعها.

ورد جمعة على من قطع الشهرية التي كان يدفعها بدعوى أن الجمعية أو المكان الذي كان يرسل إليه شهريته ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية قائلًا أن هذا كلام غير سديد حتى يتبين ذلك ويظهر انهم إرهابيين وتعلن عنهم الدولة، "اما كل واحد مش عاجبه حد فيقوله انت ارهابي او تبع الجماعة الإرهابية فهو كلام ميعجبش حد : كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا".